ومنها :
فتهنّ الصوم يأخذن العلى |
|
فيك الأشهر والصوم يهنّا (١) |
ـ الخضر بن حسن بن عامر البابي :
من أهل باب بزاعا ، ونشأ بحلب وتولى بها في ديوان السلطان ثم في ديوان القاضي بحلب ، وأبوه كان قاضي باب بزاعا ، وقد ذكرناه فيمن اسمه الحسن ، وسمع الخضر هذا أبا الفرج يحيى بن محمود الثقفي وحدث عنه بحلب ، سمع منه رفيقنا محب الدين محمد بن محمود النجار وغيره ، وكان لي به اجتماع وخلطة ولم أسمع منه شيئا وتوفي بحلب في سنة تسع وأربعين وستمائة.
ـ الخضر بن الحسن بن يوسف الحلبي المقرئ :
سمع بحلب أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي ، وأبا الطيب محمد ابن الحسين الزعري الفقيه المقرئ وأبا محمد عبد الله بن ابراهيم بن محمد المقرئ الطرسوسي ، وكان معتنيا بالحديث ، وأقرأ القرآن بحلب وأظن أنه حدّث ولم يقع إليّ شيء من حديثه متصل الاسناد ، وقرأت بخطه : حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن محمد الزعري قال : حدثنا محمد بن بركة القنسري أبو بكر سنة عشرين وثلاثمائة وقال : لفظ لي (١٩٥ ـ و) يعني بهذا الاسناد في داره ، قال : حدثنا يوسف ـ يعني ـ ابن سعيد بن مسلم المصيصي قال : حدثنا حجاج عن عثمان ابن عطاء عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به (٢).
ـ الخضر بن شبل بن الحسن بن علي بن عبد الواحد :
أبو البركات بن أبي طاهر الحارثي الدمشقي المعروف بابن عبد ، خطيب دمشق صحب الفقيه أبا الحسن أحمد بن علي بن قبيس وتفقه على الشيخين الفقيهين جمال الاسلام أبي الحسن علي بن المسلم السلمي ، وأبي الفتح نصر الله المصيصي ، وسمع أبا القاسم علي بن ابراهيم العلوي وأبا الحسن بن الموازيني ، وأبا طاهر الحنائي ،
__________________
(١) لم استطع الوقوف على نسخة من كتاب العماد هذا.
(٢) انظره في كنز العمال : ١٢ / ٣٤٤٥٧.