فلا سقى حيها ولا جيد مغناها |
|
وأضحت طرائقا قددا |
توفي الشريف النقيب أبو علي الحسن بن زهرة في جمادى الاولى من سنة عشرين وستمائة بعد وصوله من الحجر ، ودفن بسفح جبل جوشن ، وحضرت دفنه والصلاة عليه.
الحسن بن زيد :
نزل ملطية ، وحدث بها عن حميد الطويل ، روى عنه أبو يعلى محمد بن أحمد ابن عبد الله بن مروان الملطي وقيل أبو يعلى الحسين بن محمد الملطي (٢٠١ ـ و).
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال : أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور قال : قرأت بخط أبي الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ قال : أخبرنا عبد الله بن أحمد السنجي أبو الحسن البغدادي ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن الحسن الطاهري ، قال : حدثنا جابر ابن عبيد الله الموصلي في مسجد ابن مالك ، من حفظه ، قال : حدثنا أبو يعلى محمد ابن أحمد بن عبد الله بن مروان الملطي بملطية سنة ست وثلاثمائة. قال : حدثنا الحسن بن زيد ، ح.
وأنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب قال : أخبرنا ابراهيم بن مخلد ـ اجازة ـ قال : حدثنا أبو القاسم جابر بن عبد الله بن المبارك الجلاب الموصلي ـ من حفظة ببغداد ـ قال : حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الملطي بها قال : حدثنا الحسن بن زيد ، قال جابر : سألت أبا يعلى عنه فقال : كان رجلا حل عندنا على جهة الجهاد ، فكتبنا عنه قال : حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذا أحب أحدكم ان يحدث ربه تعالى فليقرأ (١).
__________________
(١) انظره في كنز العمال : ٢٢٥٧.