أي قاض يعدي لمكتئب غرته |
|
تلك الغريرة العدوية (٩٧ ـ و) |
مستهام تبيت أحشاؤه منها |
|
على لاعج الأسى محنيه |
وانسكاب الدموع من جفنه ينشر |
|
طي السرائر المطويه |
يا خليلي خليا ذكر سلع |
|
وربوع المعالم الحاجريه |
واذكرا لي أكناف ساحة بطنان |
|
وتلك المشاهد التيمريه |
وصفا لي أنهار تاذف مع أشجارها |
|
لا الحدائق الجلقيه |
بتّ أسري وهنا من الباب والليل |
|
علينا ستوره حندسيه |
أنا أعمى وقائدي في دجاه |
|
أعور والأتان لي مهريه |
وهو مما تغشرم البيد يسعى |
|
أعرجا فاعجبوا لها من قضيه |
من يرانا يظل يطرب بالسا |
|
ئق عجبا والممتطي والمطية |
يا لنا من ثلاثة يعجز الطا |
|
لب عن رابع لنا في البريه |
سرت حتى طويت أرض معير ثيا |
|
وتلك المعالم الغوريه |
واتساع الميدان مع سطح ربا |
|
ثا وتلك الحفيرة النشزيه |
وربا البقعة التي نشر الغيث |
|
عليها ملابسا سندسيه |
وترتبت بالمرتب في ظهر |
|
أتاني لأدرك الأمنيه |
وتجشمت بالصخير وشحنجّار |
|
وعرا تهابه الشّدقميّه |
وفليت الفلا إلى نحو بابلى |
|
بعزم أمضى من المشرفيه |
وعلى هضب بانقوسا بدا الصبح |
|
ولاحت أنواره المخفيه (٩٧ ـ و) |
وأتى الدهر مقلعا إذ رأى |
|
أن ملاذي بالقلعة الظاهريه |
فحططنا لما حططنا عن الدهر |
|
بها كل زلة وخطيه |
يا ذوي البؤس يمموها تحلوا |
|
كعبة الجود والندى والعطيه |
فبها مالك أقل أياديه |
|
تفوق الأيادي الطائيه |