بسم الله الرحمن الرحيم
|
وبه توفيقي |
وانظر العين من شماليه والرا |
|
هب تزهو أنواره قبليه |
وأرمق السقي عند ما تنثني |
|
برباها أشجاره شرقيه |
لا تكلني إلى اللوى فلقد غا |
|
درت من دون وصفه لي أليّه |
لست ممن تثنيه عن وصف إقليم |
|
بزاعا ذكر الحمى والثنيّه |
فلكم ظلت في ربوع أبي طلطل |
|
أقضي أوقات لهو هنيه |
ومساع كانت إلى السيعة الفيحاء |
|
أنوارها لدي مضيه |
وبألفين لي وبيرة خفان |
|
شجون طول الزمان شجيه |
قف بأعران لي ومحان والبرج |
|
وأيشى إن شئت والحصفيه |
وتأمل زهور نجارة الفيحاء |
|
تزهو كالأنجم الدريّه |
فبأكناف عين أرزة لهوي |
|
والمروج الأنيقة الشربعيه |
(منسوبة الى شربع قرية على النهر)
طالما بتّ بالقبيبة أفني |
|
جلدي باكيا على الجلديه |
وتأمل بلحظ عينك يا صاح |
|
مروج الجبّول والنجبيّه |
كم بذاك الحمى ظباء بأطرا |
|
ف العوالي وبالظبى محميه |
كل سمراء في التماثيل تهتز |
|
دلالا كالصعدة اليزنيه |
غازلتنا قبل السفور بعينيها |
|
فخلنا بأنها تركيه |