قلعة سامت السماء وضاهت |
|
في المعالي أفلاكها العلويه |
شرفت بالغياث حتى غدت فو |
|
ق الثريا أركانها مبنيه |
ثم أطال في مدح الملك الظاهر رحمه الله فاختصرته خوفا من الاطالة.
أنشدني والدي رحمه الله وقال : خرج أبو عبد الله القيسراني مع والدي الى وادي بزاعا فمرا بتاذف فراقهم حسنها ، فقال القيسراني فيها :
ما زلت أخدع عن دمشق |
|
صبابتي بالغوطتين |
حتى مررت بتاذف |
|
فكأنني بالنيربين |
فرأيت ما قد كنت آ |
|
مله بأشواقي بعيني (١) |
***
__________________
(١) كتب ابن العديم في الحاشية سماعا نصه : بلغ الولد محمد قراءة وسمع أخوه عبد الرحمن وابن أخته محمد في سابع ذي الحجة.