أيها السائق الذي لم يزل يطرب |
|
شجوا بشدوه الشدنيّه |
لا تسل عن قبا وسل عن نواحي |
|
قبّيا فهي جنّة عدنيه |
حبذا تاذف الأنيقة والأنهار |
|
تجري تحت الغصون البهيّه |
وبساتينها إذا جاوبت ور |
|
قاء فيها بسجعها قمريّه |
وبنونا يا ليت لي كل يوم |
|
غرفا فوق مائها مبنيه |
ولكم قد شممت في مرقونا |
|
نسات مثل العبير ذكيّه |
رشقتني على عوينات زكىّ |
|
طيبات بأعين بابليّه |
هذه كلها مزارع بين الباب وبزاعا :
سفح الوابل الملث على وا |
|
دي بزاعا وسميه ووليه |
وسما بارق الغمام على بطنان |
|
بالغيث بكرة وعشيه |
وغدت بالحيا وراحت على الباب |
|
غوادي السحائب الوسميه |
قف على عينها تجد كل حوراء |
|
تثنىّ كأنها حورية |
وعلى تيمر وقيت من الخطب |
|
فقف بي بالله عند الوقيه |
تيمر الجبل المشرف على الباب من غريبة ، والوقيه حجر كبير في هذا الجبل يعرف بالوقية.
آخر الجزء السادس. ويتلوه في أول السابع
وانظر العين من شماليه والرا |
|
هب تزهو أنواره قبليّه (٩٦ ـ ظ) (١) |
***
__________________
(١) كتب ابن العديم في آخر هذا الجزء سماعا نصه : بلغ بدر الدين عبد الواحد قراءة.