معا ؛ لكن بدون «أبي إدريس»نبه عليها المزي في «أطرافه»(١).
وهو منقطع ؛ فربيعة لم يدرك ابن حوالة ، ومكحول لم يسمع منه (٢).
وقد رويناه في «فضائل الشام»(٣) لأبي محمد الربعي من طريق الوليد بن مسلم بإثبات أبي إدريس ؛ فكأنه سهو (٤) ؛ فقد روى أحمد (٥) طريق مكحول خاصة من طريق محمد بن راشد عنه بدونه.
وممن روى هذا الحديث عن ابن حوالة سلمان أو سليمان بن سمير (٦) ، ومرثد أبو قتيلة (٧) ، وكلاهما عند أحمد في «مسنده»والطبراني في «الكبير».
وثانيهما عند أبي داود في «سننه»(٨) والبغويّ وابن شاهين في «معجم الصحابة»لهما.
وكذا رواه بسر بن عبيد الله الحضرمي (٩) وصالح بن رستم (١٠) كلاهما عن ابن حوالة بنحوه.
__________________
٢ ـ أن المعروف بجمعه بين مكحول وربيعة هو الوليد بن مسلم كما في «تاريخ دمشق»لابن عساكر ١ / ٦١ ، و «تحفة الأشراف»للمزي ٤ / ٣١٥. والله أعلم.
(١) «تحفة الأشراف»٤ / ٣١٥ رقم (٥٢٤٨).
(٢) انظر «المراسيل»(٢١١) و «مقدمة الجرح والتعديل»صفحة (٢٩١) كلاهما لابن أبي حاتم و «جامع التحصيل»(٣٥٢) ، و «تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل»لأبي زرعة العراقي صفحة (٣١٤). وانظر أيضا «العلل»لابن أبي حاتم ٢ / ٤٢١.
(٣) انظر «تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق»للعلامة الألباني ـ رحمهالله تعالى وطيب ثراه ـ صفحة (١٣) ولم يذكر إسناد الربعي ، ولم أقف على المطبوع من «فضائل الشام».
(٤) إثبات أنه سهو يحتاج إلى مزيد بحث ؛ فقد روى الطبراني في «مسند الشاميين»(٢٩٢) بإسناد صحيح عن الوليد بن مسلم بإثبات أبي إدريس وكذا رواه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»١ / ٦١ ـ ٦٢ من طريقين عنه. وانظر أيضا «معجم الصحابة»لابن قانع ٢ / ٨٩.
(٥) ٥ / ٣٣ ـ ٣٤.
(٦) روايته عند أحمد ٥ / ٢٨٨ ، وعند الطبراني في «مسند الشاميين»(١٠٥٤).
(٧) روايته عند أحمد ٤ / ١١٠ ، وعند الطبراني في «مسند الشاميين»(١١٧٢).
(٨) (٢٤٨٣).
(٩) روايته عند ابن عساكر في «تاريخ دمشق»١ / ٦٩.
(١٠) روايته عند ابن عساكر في «تاريخ دمشق»١ / ٦٩ ، ٧٠.