عليها وكذا شيخي التحسين فقط. وقول [أبي](١) الحسن بن القطان : «وإنما لم يصححه لضعف العمي ، وأما بريد فهو موثق ، وينبغي أن يصحح من طريقه»يقتضيه ، وإن كان لا مانع من تصحيحه فقد صحح ابن خزيمة (٢) وابن حبان (٣) طريق بريد ، وقال المنذري : إنها أجود من طريق معاوية. قال : وقد رواه سليمان التيمي ، عن أنس مرفوعا (٤). ا ه
__________________
(١) ما بين معقوفين سقط من الأصل ، واستدرك من «نتائج الأفكار»١ / ٣٧٤ ، و «الفتوحات الربانية»لابن علان ٢ / ١٣٥.
وانظر لكلام ابن القطان «بيان الوهم والإيهام»٣ / ٣٤٩ و ٥ / ٢٢٧.
(٢) (٤٢٥) (٤٢٦) (٤٢٧).
(٣) رقم (١٦٩٦). وقال ابن القطان : وهذا إسناد جيد ، وبريد ثقة ، فاعلمه ا ه. انظر : «بيان الوهم والإيهام»٥ / ٢٢٧.
وقال الألباني : وهذا إسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير بريد بن أبي مريم وهو ثقة بلا خلاف. «الإرواء»١ / ٢٦٢.
(٤) رواه أبو يعلى (٤٠٧٢) ، والخطيب في «تاريخ بغداد»٨ / ٢٠٤ ، والدارقطني في «الأفراد»وأبو أحمد الحاكم في «الكنى»كما في «نتائج الأفكار»١ / ٣٩٥ ، والضياء المقدسي في «المختارة»٦ / رقم (٢١٦٨) (٢١٦٩) (٢١٧٠) ، وابن حجر في «نتائج الأفكار»١ / ٣٩٤ من طريق سهل بن زياد ، عن سليمان التيمي ، عن أنس به مرفوعا. وسهل هذا قال فيه الأزدي : منكر الحديث. لكن قال الذهبي في «الميزان»٢ / ٢٣٧ : ما ضعفوه. وترجم له في «تاريخ الإسلام»وفيات (١٩١ ـ ٢٠٠) صفحة ٤٣٥ وقال : صدوق.
قال الحافظ ابن حجر عقب تخريجه له : حديث حسن.
وتابعه عمرو بن النعمان ، رواه الطبراني في «الدعاء»(٤٨٨) من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عنه به.
عبد الرحمن بن عمرو هذا قال عنه أبو حاتم : كان يكذب فضربت على حديثه. وقال الدارقطني : متروك يضع الحديث. انظر «الميزان»٢ / ٥٨٠ ، و «اللسان»٣ / ٤٢٤.
وسئل الحافظ الدارقطني عن حديث سليمان التيمي ، عن أنس فقال : «اختلف فيه على سليمان التيمي ، فرواه أبو زياد سهل بن زياد وعمرو بن النعمان عن سليمان التيمي ، عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
ورواه ابن المبارك ، واختلف عنه فقال أسيد بن زيد : عن ابن المبارك ، عن سليمان التيمي ، عن قتادة ، عن أنس عن النبي صلىاللهعليهوسلم.