فكيف لا أرجوك أن تهب لي سيئاتي مع غناك عنها وأنت ربّ. فيا من أعطانا خير ما في خزائنه وهو الإيمان به قبل السؤال ؛ لا تمنعنا أوسع ما في خزائنك وهو العفو مع السؤال.
إلهي ، حجّتي حاجتي ، وعدّتي فاقتي ؛ فارحمني.
إلهي ، كيف أمتنع بالذّنب من الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذّنب من العطاء ، فإن غفرت فخير راحم أنت ، وإن عذّبت فغير ظالم أنت.
إلهي أسألك تذلّلا ؛ فأعطني تفضلا.
***