في مضانها. وقد ذكرنا البعض منها اول الكتاب. وإتماماً للفائدة نثبت البعض الآخر منها هنا.
روى الطحاوي الحنفي في مشكل الآثار ص ٣٥٣ ج ٣ في رواية انس عن النبي (ص) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. هم شرار الخلق والخليفة. وروى الحافظ ابو نعيم الأصبهاني في اخبار اصبهان ص ١٩٣ ج ١ عن ابي غالب. قال كنت بالشام عند ابي امامة فجاءت رؤوس من قبل العراق. فلما رآها بكى وقال ( كلاب النار مرتين أو ثلاثاً شر قتلى تحت ظل السماء وخير قتلى من قتلوه. فقلت يا أبا إمامة أي شيء رأيتك تقول. قال بل سمعت رسول الله لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثاً ولا أربعاً وجعل يعدد باصبعه. ثم ادخل اصبعه في اذنه. وقال : والا فصمتا. ثم عقال أبا يا غالب أنت ببلدهم بها كثير فانشدك الله ان تكون منهم.
وروى في الخصائص الكبرى ص ١٤٦ ح٣ حديث الخدري وقال بعده وأخرجه ابو يعلا. وزاد في آخره فقال علي (ع) ايكم يعرف هذا فقال رجل من القوم هذا هو حرقوص ابن زهير وامه ها هنا. فأرسل الى امه فقال لها ممن هذا؟ قالت ما أدري. الا اني كنت في الجاهلية أرعى غنماً بالربذة فغشيتني كهيئة الظلمة. فحملت منه فولدت هذا ، وروى عن صحيح مسلم عن عبيدة. قال : لما فرغ