الصفحه ٢٢٤ : المقام لا يناسبه غير المفرد ، إما لأن الحكم المراد فى
المقام ليس لغيره (نحو) قوله تعالى (وَجاءَ رَجُلٌ
الصفحه ٢٤١ : حتى آدم أو
أثنائيا كقولك : مات الناس حتى الأنبياء أو تأخريا نحو قولك : مات كل أب لى حتى
أبى عمرو ، وإن
الصفحه ٢٤٣ : المتكلم أو كونه يزداد بعدا بالتصريح ، أو نحو ذلك كقوله
تعالى (وَإِنَّا أَوْ
إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ
الصفحه ٢٤٤ : والفصل ، ولو فصلت فى النحو تذكر فى البيان
باعتبار استعمالها لمناسبة الحال ، والمحافظة عليها فى مقاماتها
الصفحه ٢٥٠ : وسيأتى أيضا ـ إن شاء الله
تعالى ـ ويسمى الرد على الثانى به قصر أفراد ، وذلك (نحو : أنا سعيت فى حاجتك
الصفحه ٢٥٢ : ، وذلك (نحو رجل جاءنى أى : لا امرأة) حيث
يقصد المتكلم أن الجائى من جنس الرجال لا من جنس النساء ، فيكون من
الصفحه ٢٥٤ : ؛ لأن مدلوله هو مدلول مرادفه وذلك (نحو
أنا قمت) فإنه يجوز أن يقدر أن أصله قمت أنا ، وعليه يكون أنا فاعلا
الصفحه ٢٥٦ : قائل بأن رجلا فى نحو جاءنى رجل فاعل معنى والإلزام
إبراز الضمير فى نحو رجلان جاءا ، ورجال جاءوا عند
الصفحه ٢٦١ : تقدير التقديم والتخصيص يفتقر إليه للابتداء بالنكرة يفهم مذهب
السكاكى فى نحو رجل جاءنى على أن رجلا بدل
الصفحه ٢٦٥ : (دال على العموم) أى :
على عموم السلب وشمول النفى لكل فرد من أفراد الموضوع ، والمقام يقتضى ذلك (نحو كل
الصفحه ٢٨٨ :
الالتفات نحو قوله (١) : اللذون صبحوا الصباحا ؛ فإن إعادة الضمير من الصلة
على الموصول ، لكونه اسما ظاهرا
الصفحه ٢٩٩ : أمكن كون التعبير على أصله (ونحوه)
أى : ونحو ما تقدم فى كونه تعبيرا عن المستقبل بلفظ غيره التعبير عن
الصفحه ٣٠٠ : ، وما يكون موجبه تصحيح المعنى ، وإجراءه على صحة (نحو)
قولهم (عرضت الناقة على الحوض) ، وأدخلت القلنسوة
الصفحه ٣٢٠ : الحاضرون
من مبايعته ، وقد يكون المانع عدم العلم بالفضلات المقيدة ، أو نحو ذلك : كمجرد
الاختصار ، حيث يقتضيه
الصفحه ٣٢١ : ، وهو أن الجزاء هو المعتبر فى أصل الإفادة ، والشرط
قيد فى حكمه بمنزلة الفضلات ، كالمفعول ، ونحوه كالظرف