الصفحه ٣٥٤ : تعريف المسند إنما يكون عند تعريف المسند إليه ، وإلا فلو صح الحكم به
معرفا على منكر لكان الصواب ؛ ليشمل
الصفحه ٣٦١ :
فيه إلا قصر قلب ، وإن أريد به الجنس أفاد قصر أفراد ، أو قصر قلب على ما تقدم.
كون المسند جملة
(وأما
الصفحه ٣٦٣ : إلا
لحديث قد نوى إسناده له ، فإذا قلت : زيد ، فقد أشعرت قلب السامع بأنك تريد
الإخبار عنه ، فهذه توطئة
الصفحه ٣٦٤ : لا يليها
إلا الاسم مع أن ما بعدها من جنس الخبر ، فيحمل عليه دون الصلة ، وقد تبين بما
الصفحه ٣٦٥ : يصح أن يراد الجملة الظرفية
، إذ يلزم حينئذ من إضافتها للضمير إضافة الشيء إلى نفسه ، ولا يصح إلا بتكلف
الصفحه ٣٦٩ : مع من اعتقد أن نفى الغول كان فى خمور
الجنة ، إلا أنه يعتقد مشاركة خمور الدنيا لها فى عدم الغول ، ولا
الصفحه ٣٧٠ : قصر نفى المسند إليه على الظرف ، ونظيره فى الإثبات قوله
تعالى (إِنْ حِسابُهُمْ
إِلَّا عَلى رَبِّي
الصفحه ٣٧٤ : نفس الأمر صدقه إلا بالدليل ؛ إذ لا يتحقق جريان كل فرد من الكثير فى
كل فرد من أفراد الغير بالضرورة كما
الصفحه ٣٧٦ : (تلبسه به) أى : تلبس الفعل بكل من الفاعل
والمفعول إلا أن التلبس مختلف ، فأما تلبسه بالفاعل فمن جهة وقوعه
الصفحه ٣٧٨ : الجارية فى المحاورات المفيدة للظن لا استدلاليا بأن يكون لا يكفى
فيه إلا اليقين والكلام الخطابى
الصفحه ٣٧٩ : إفادة العموم بيان لما يناسب أن تنضبط به
القاعدة ، وإلا فأصل إفادة العموم الاستعمال ثم ذكر السكاكى فى
الصفحه ٣٨٤ :
الشرط دل عليه فحذف ثم ذكر إشارة إلى أنه لم يبين لفظا ، وإلا لم يحذف وإنما ذكر
معنى وإشارة إلى أن الدال
الصفحه ٣٨٨ :
على من زعم أنه للبيان بعد الإبهام ، وإلا لقال الحذف للاختصار مثلا وبه
يعلم أن هذا نشأ عن غفلة
الصفحه ٣٨٩ : فلعل الحذف لهذا العموم ؛ لأنا نقول ليس فى الكلام ما يدل على أن
النكتة لا توجد إلا بهذا الحذف فهى توجد
الصفحه ٣٩٥ : إلا المفعول به فيحتاج
لزيادة نحوه ؛ لإدخال نحو المجرور والحال (عليه) متعلق بتقديم أى : وتقديم المفعول