الصفحه ٢٩٠ : لا يريد لهم إلا
ما يريد لنفسه وإن ما يلزمهم من إنكار ترك العبادة يلزمه فى جملتهم على تقدير تركه
لها
الصفحه ٢٩١ : إن جعلت الكهولة
من المشيب ، وإلا فالبعدية حقيقة ، ويكون المراد بالظرف الكهولة ، وتصغيره لادعاء
القرب
الصفحه ٢٩٤ : الحقيقة ، وقولنا أن الحذف
مما يفيد العموم فيه توسع ، وإلا فالعموم من عموم المقدر المدلول للقرينة نعم يفيد
الصفحه ٢٩٥ : السهل الممتنع إلا بتوفيق الله تعالى.
ولما انجر
الكلام فى أحوال المسند إليه إلى بيان حال ذكره على خلاف
الصفحه ٢٩٧ : والاطلاع عليه بسهولة وهو الاطلاع بالوحى ليس إلا للأنبياء ،
وليسوا من أهل النبوة ، فعدل إلى الجواب بالغرض
الصفحه ٢٩٨ : يقال هذا بيان مصرفها اللهم إلا أن يراد مصرفها على
وجه الكمال ، وإن كان عن صدقة الفرض فجنس المنفق منه
الصفحه ٢٩٩ : ليس فيه إلا أبلغية كون
التعبير فيه لما كانت الدلالة فيه انتقالية صار كدعوى الشيء بدليله على ما سيأتى
الصفحه ٣٠٢ : ، فيكون أصلا والأرض هو المشبه ، فيكون هو الفرع (وإلا) أى
: وإن لم يتضمن ذلك القلب اعتبارا لطيفا (رد) ولم
الصفحه ٣٠٦ : تكرارها ، إلا مع القرينة ، بخلاف غير ذلك تأمل.
(وقوله تعالى (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ
خَزائِنَ
الصفحه ٣٠٧ :
يصح جعل أنتم مبتدأ وجعله تملكون بعده خبره ؛ لأن لو لا تدخل إلا على الفعل ، ولم
يجعل ـ أيضا ـ تأكيدا
الصفحه ٣٠٨ : تكثير فائدة التوسعة
بالاحتمال.
(ولا بد له) أى
: للحذف (من قرينة) دالة عليه ، وإلا لم يفهم المعنى أصلا
الصفحه ٣٠٩ :
الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)(٢) إلى قوله تعالى : (قُلِ اللهُ
يُنَجِّيكُمْ مِنْها) اللهم إلا أن يقال وقوع الأول
الصفحه ٣١٠ : على إسنادين أوكد وأقوى مما ليس فيه إلا إسناد واحد ،
وإذا تحقق أن فيه الإجمال ثم التفصيل فلا شك أن
الصفحه ٣١٢ :
، فيجاب بذكر أجزاء الجملة إعلاما بأن مثل هذا لا يكفى معه إلا التنصيص ، لعدم
فهمه بالقرائن الواضحة (أو
الصفحه ٣١٣ : لم نشترط إلا نفى إفادة
التقوى ، فمتى انتفى نفى الإفادة ، فإن وجدت الإفادة كان جملة ، ولو لم تقصد تلك