الصفحه ٦٧ :
(٦٢١) السكاكى
: «أما الإيجاز والإطناب فلكونهما نسبيين (١) لا يتيسّر الكلام فيهما إلا بترك التحقيق
الصفحه ٦٨ :
: نحو قوله تعالى : (وَلا يَحِيقُ
الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)(٣) ، وقوله [من الطويل
الصفحه ٧٠ : : إلى يوسف ؛ لأستعبره الرؤيا ، ففعلوا وأتاه ، فقال
له : يا يوسف.
والحذف على
وجهين : ألّا يقام شيء مقام
الصفحه ٧٢ : نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ)(٣) على وجه.
وضرب أخرج مخرج
المثل ؛ نحو : (وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ
وَزَهَقَ
الصفحه ٨٠ :
نلخص البيان عند قصدنا لإيضاح (المعانى) بذلك البيان ، (ونور قلوبنا) هو بمعنى شرح
صدرنا إلا أن الأول فى
الصفحه ٩٣ : ) أى : محلا تحط به (رحال الأفاضل)
عند انتهائهم فى أسفارهم إذ لا يرحلون إلا لها لطلب إفضالها (و) لا زالت
الصفحه ٩٨ : أبدلت ألفا بدليل قولهم فى التصغير
أهيل والآل لا يضاف إلا لما فيه شرف وخطر ، فلا يقال آل الحداد وآل
الصفحه ١٠٠ : ، والكناية ، وغير ذلك مما لا ينحصر بالأشياء المحتجبة تحت
الأستار ، لخفائها إلا عن القليل ممن يصلح للاطلاع على
الصفحه ١٠٣ : : كون الكلام معقدا أى : مغلقا
لا ينفهم إلا بتكليف. وهو على ما يأتى إن شاء الله تعالى قسمان : معنوى ولفظى
الصفحه ١٠٤ : ؛ لأن الغرض من الأمثلة
إيضاح القاعدة لتتصور فصح بكل كلام ، والغرض من الشاهد تقريرها وتثبيتها فلا يصح
إلا
الصفحه ١٠٥ : بمطلق الالتزام ، أو بالمفهوم وإلا
ضعف فتؤخذ منه ولو لم يقصدها صاحب هذا الكلام ، ولا ينال فى ذلك كون أصل
الصفحه ١٠٧ : ، فلا يتشوف إلا لوجودها لا لكونها عظيمة أو قليلة ؛ ولهذا
لم يستعمل هذه مقدمة عظيمة لهذا الفن أو قليلة له
الصفحه ١٠٨ : اشتراكها فى الفصل ، الذى تتميز به عما سواها ، ويعمها دون
غيرها ، وإلا لم يتحقق اختلافها فى الفصول ، فإن
الصفحه ١٠٩ : فصيحا ، وليس كذلك : إلا أن يقال : تنافر الكلمات يرجع
__________________
(١) البيت هو :
وقبر
الصفحه ١١٣ : نسبة ما لا يليق بجلاله تعالى إليه من الجهل ، أو العجز ، إذ لا موجب
لترك الفصيح إلى غيره عادة إلا أحد