الصفحه ٤٥٨ : فلا
يقال : ما قام غير زيد لا عمرو كما لا يقال : ما قام إلا زيد لا عمرو فى قصر الصفة
، وكذا لا يقال
الصفحه ٤٦١ : : ليت لى مالا استفيد منه أن
المتكلم تمنى وجود المال ، وليست إخبارا عن وجود التمنى ، وإلا كانت جملة بل هى
الصفحه ٤٦٦ :
، وهو مذهب البصريين ، وإلا لم يدل نصب الجواب بعدها على تضمين معنى ليت كما هو
مذهب الكوفيين.
الاستفهام
الصفحه ٤٦٨ : قولك (أزيد
قام؟) بخلاف ورود هل فى هذا التركيب الذى هو لطلب التصور غالبا فلا يقال هل زيد
قام؟ إلا على
الصفحه ٤٧٤ : إذ لا يراد استقبالها ولا مضيها ؛ لأن
الاستفهام الإنكارى لا يناسبه عرفا إلا الحال إذ لا معنى لقولنا
الصفحه ٤٨٠ : الخارج عليها إلا العوارض ، كأن يقال : ما الإنسان؟
فيقال :
الحيوان الناطق ، إذ لا تزيد الأفراد على هذه
الصفحه ٤٨٣ : أتى به للتفسير من جهة المعنى ؛ لأن
السؤال بأى إنما يكون عن التمييز فلا يطابق جوابه جواب ما عندك ، إلا
الصفحه ٤٨٧ : لا تستعمل
إلا في مواضع التفخيم كما قيل ، ويحتمل أن يكون المراد أنها تستعمل للتفخيم كما
تستعمل فى غيره
الصفحه ٤٨٩ : من هذا التركيب التعجب ؛ لأن الهدهد كان لا
يغيب عن سليمان ـ صلّى الله على نبينا وعليه وسلم ـ إلا بإذنه
الصفحه ٤٩٤ : المفعول المذكور خاصة ، إلا فى صورة
الترديد كما هو ظاهر عبارته ؛ لأنه لم يصح ؛ لأنه متى ذكر المفعول تقدم أو
الصفحه ٤٩٦ : ، والتقييد بالكراهة للتأكيد ؛ لأن إلزام قبول الاهتداء أى :
العمل بالشرع لا يكون إلا حال الكراهية ، بمعنى أنا
الصفحه ٥٢١ : ، أو مقدمة كهل زيدا ضربت؟ مذكورة كالمثال ، أو محذوفة كهل أنت معط؟
والتعلق والنسبة إما بقصر كلا تضرب إلا
الصفحه ٥٣٣ :
الفصل لعدم الاشتراك في القيد
(وإلا) يقصد
ربط الثانية بالأولى على معنى عاطف سوى الواو ، وذلك صادق
الصفحه ٥٣٤ :
لا يستهزئ الله ـ تعالى ـ بهم إلا إذا خلوا ، كما أنهم لا يقولون إلا إذا
خلوا ؛ لأن ذلك هو حكم العطف
الصفحه ٥٣٥ : «قالوا»
وهنالك لما له محل وهو «إنا معكم» إذ هو معمول «لقالوا» كما تقدم (وإلا) بأن لم
يكن للأولى حكم لم