الصفحه ٣٧٣ : ، وأما ما يختص فكضمير الفصل ؛ لأنه لا يؤتى به إلا بين المسندين
، وككون الشيء فعلا فإنه لا يتصور فى غير
الصفحه ٣٨١ : وينحصر
فيها بحيث لا يوجد إلا الإعطاء كما لا يوجده غيره وأن ذلك هو مراد السكاكى بقوله
بالطريق المذكور
الصفحه ٣٨٦ : يكون معناه ، وإلا لم
يصلح للحذف ؛ لأن المبين فى هذا الباب كما تقدم وهو الدليل على الحذف ، وإذا لم
يصح
الصفحه ٣٨٧ :
وأما لو كان
المعنى : لو شئت أن أبكى تفكرا بكيته لم يفد أنه لم يبق منه إلا التفكر ؛ لصحة
بكا
الصفحه ٣٩٠ : والضمير من حيث
هو يحتمل ذلك ، ولو تعين المعنى بالمقام والمعاد ، ولكن المبالغة فى المدح لا
يناسبها إلا ما
الصفحه ٣٩٣ :
وخصوصه من تعيين ذاته المستفاد من قرينة أخرى غير الحذف ؛ فالعموم ليس إلا
من ذاته قدر أو ذكر
الصفحه ٤٠١ : تفسير الآيتين دليلا على أن التقديم أفاد الاختصاص ؛ لأنه لم يوجد فى الآيتين
من آلات الحصر إلا التقديم كما
الصفحه ٤٠٨ : ما هو غيره أصلا ، وذلك كقولنا (ما نبى خاتم إلا محمد صلىاللهعليهوسلم) فلا يثبت ختم النبوة لغيره
الصفحه ٤١٨ : لنفى أكثر من صفة واحدة ، أو
واحد كقولك فى الأول (ما زيد إلا كاتب) ردا على من زعم أنه كاتب ، وشاعر
الصفحه ٤٢٧ : فمعناه جاء زيد وحده لا عمرو ، ففيه تأكيد الوحدة
المنافية للتشريك المدعى إلا أنه كثيرا ما يستغنى عن ذكر
الصفحه ٤٣٨ : وهو النص على المثبت والمنفى معا (إلا كراهة) أى : إلا
لأجل كراهية (الإطناب) أى : التطويل لغرض من
الصفحه ٤٤١ : .
وأما نحو ما
قام القوم إلا زيد لا غيره فلا يصح سواء عطف على المستثنى منه أو على المستثنى لأن
عطفه على
الصفحه ٤٤٣ :
يَسْمَعُونَ)(١) فيمتنع أن يقال : لا الذين لا يسمعون ، أولا الصم فإن
الاستجابة لا تكون إلا من سامع
الصفحه ٤٤٩ :
أعجمى الأصل أى : لا عربي فيقول ذلك القائل : ما أنا إلا أعجمى الأصل كما
قلتم ولكن يجوز فى حكم الله
الصفحه ٤٥٠ : فى إنكار الفساد الذى اتصفوا به (جاء) قوله تعالى (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ)(١) (ل) أجل (الرد