عليه أهل مكة ، فقالوا : إنما هو طلاق ، فاعتذر إليهم ، وقال : لم أقل هذا ، إنما قاله ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ.
١٨٤٧ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ومحمد بن أبي عمر ـ يزيد أحدهما على صاحبه في اللفظ ـ قالا : ثنا سفيان ، قال : ثنا ابن أبي نجيح ، قال : صلى بنا عبد الله بن ابراهيم السهمي الجمعة في ظلّ الكعبة ، فذكرت ذلك لمجاهد ، فقال : وهل رأيت عيدا قط إلا في صدر النهار.
١٨٤٨ ـ / حدّثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن عطاء وطاوس ومجاهد أنهم قالوا : من فاتته الخطبة يوم الجمعة فليصلّ أربعا ، إنما قصرت الصلاة من أجل الخطبة.
وبعض فقهاء أهل مكة كان يقول بهذا وهو عليه إلى اليوم.
١٨٤٩ ـ حدّثني جنيد أبو بكر ، قال : ثنا ابراهيم بن سعيد ، قال : ثنا عبد الرحمن بن يونس المستملي ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن أيوب ،
__________________
١٨٤٧ ـ إسناده صحيح.
وعبد الله بن ابراهيم السهمي لم أقف على ترجمته.
١٨٤٨ ـ إسناده صحيح.
محمد بن يحيى ، هو : الزمّاني.
رواه ابن أبي شيبة ، عن سفيان ، به. وعبد الرزاق ٣ / ٢٣٨ ، من طريق : معمر ، عن ابن أبي نجيح ، به.
١٨٤٩ ـ إسناده لا بأس به.
شيخ المصنّف ، هو : جنيد بن حكيم بن جنيد الأزدي الدقاق. قال الدار قطني : ليس بالقوي. تاريخ بغداد ٧ / ٢٤١.
وعبد الرحمن بن يونس المستملي البغدادي ، كان مستملي ابن عيينة ، وكان صدوقا.
التقريب ١ / ٥٠٣ وتلميذه ، ابراهيم بن سعيد ، هو : الجوهري.