ذكر
ما كان عليه أهل مكة من القول في قديم
الدهر مما لم يتابعهم عليه أحد إلى اليوم
وتفسير ذلك
١٨٤٥ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا يحيى بن سعيد القطان ، عن عبد الحميد بن جعفر ، قال : حدّثني وهب بن كيسان ، قال : اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ فأخّر الخروج حتى تعالى النهار ، ثم خرج فخطب ، فأطال الخطبة ، ثم نزل ، فصلى ركعتين ، ولم يصل بالناس يومئذ الجمعة ، فعاب ذلك عليه ناس من بني أمية بن عبد شمس ، فذكر ذلك لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فقال : أصاب السنة ، فذكر ذلك لابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ فقال : رأيت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ واجتمع على عهده عيدان ، فصنع هكذا.
١٨٤٦ ـ حدّثنا محمد بن منصور ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، قال : تكلم طاوس فقال : الخلع ليس بطلاق ، إنما هو فراق ، فأنكر ذلك
__________________
١٨٤٥ ـ إسناده حسن.
رواه ابن أبي شيبة ٢ / ١٨٦ ـ ١٨٧ ، والنسائي ٣ / ١٩٤ ، والحاكم في المستدرك ١ / ٢٩٦ ـ وصحّحه ـ ثلاثتهم من طريق : عبد الحميد ، به. إلّا أن النسائي رواه مختصرا.
ورواه عبد الرزاق ٣ / ٣٠٣ من طريق : عطاء عن ابن عباس ، بنحوه.
١٨٤٦ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ٥ / ١١٢ ، وذكره ابن حزم في المحلّى ١٠ / ٢٣٧ كلاهما من طريق : ابن عيينة به.