يرى الجار فيهم أمنا من عدوّه |
|
كما أمنت عند الحطيم حمامها |
وقال رؤبة بن العجّاج السعدي في حمام مكة :
وربّ [هذا](١) البلد المحرّم |
|
والقاطنات البيت غير الرزّم |
أوالفا مكة من ورق الحمي |
يريد [بالورق : الحمام](٢) التي تشبه لون الرماد
وقال شاعر أيضا يذكر حمام مكة :
ولو زرت بيت الله ثمّ لقيتها |
|
بأبوابه حيث استجارت حمامها |
لمسّت ثيابي إن قدرت ثيابها |
|
ولن ينهني عن مسّهن حرامها |
ذكر
من كره أن يخرج بشيء من الحرم إلى الحلّ
أو ينتفع بشيء من الحرم في غيره
٢٢٧٣ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا [عبيد الله](٣) بن موسى ، قال : ثنا ابن أبي ليلى ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، وابن عمر ـ رضي الله
__________________
٢٢٧٣ ـ إسناده ليّن.
ابن أبي ليلى ، هو : محمد بن عبد الرحمن : صدوق. سيء الحفظ جدا.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٣ أ، والبيهقي ٥ / ٢٠١ ـ ٢٠٢ ، كلاهما من طريق : ابن أبي ليلى ، به.
(١) في الأصل (هذه). وهذا الشعر لم أجده في ديوان رؤية.
والرزّم : الجائعات ، الحذرات. اللسان ١٢ / ٢٣٨.
(٢) في الأصل (بالحمام : الورق) مقلوبا.
(٣) في الأصل (عبد الله).