ثقيف نبيثتين (١) ، فقال سعيد : والله لو جعلوه عشر نبائث لرجم ولعن.
قال هشام : وقال : هو أبو ثقيف ـ ، وهذا في الحديث شيء من قول النبي صلّى الله عليه وسلم ـ هو أبو ثقيف.
١٩٦٩ ـ / وحدّثني حسن بن حسين ، قال : ثنا علي بن الصبّاح ، قال : ثنا ابن الكلبي ، عن أبيه ، [عن أبي صالح](٢) عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : كان النّخع وثقيف رجلين من إياد بن نزار ، يقال لأحدهما : ثقيف ، وهو ـ قسّي بن [منبّه](٣) بن النبيت [بن يقدم](٤) بن أفصى بن دعمي بن إياد بن نزار ، والآخر : النخع بن عمر (٥) بن [الطمثان](٦) بن عوذمناة (٧) بن يقدم بن أفصى بن دعمي بن إياد بن نزار ، فخرجا ومعهما غنيمة لهما فيها عنز والد ، وهما يشربان من لبنها ، فعرض لهما مصدّق ملك من ملوك اليمن ، فأراد أن يأخذ من غنمهما الصدقة. فقالا له : خذ أيتهن شئت. قال : آخذ صاحبة اللبن. فقالا : إنّ معيشتنا ومعيشة هذا الجدي من
__________________
١٩٦٩ ـ إسناده متروك.
رواه أبو الفرج في الأغاني ٤ / ٣٠٣ من طريق : ابن الكلبي ، به. وأنظر المحبّر ص : ٣٢٧ وما بعدها.
(١) النبيثة : التراب المستخرج من البئر والنهر ، أو ما إلى ذلك. أي : أنهم جعلوا قبرا وهميّا بجانب القبر الأوّل. اللسان ٢ / ١٩٣.
(٢) سقطت من الأصل ، وألحقتها من الأغاني.
(٣) في الأصل (مزينة) وهو تصحيف.
(٤) سقطت من الأصل ، وألحقتها من الأغاني.
(٥) في الأغاني (عمرو).
(٦) في الأصل (الطميان) وصححته من جمهرة النسب لابن حزم.
(٧) كذا في الأصل ، ومثله في مختلف القبائل ص : ١٣ ، والمقتضب ص : ٦٥ على ما في حاشية جمهرة ابن حزم. ووقع في أصول الجمهرة ، وفي الأغاني (عبد مناة).