١٩٦٧ ـ حدّثنا محمد بن عزيز الأيلي ، قال : ثنا سلامة بن روح ، قال : حدّثني عقيل ، قال : قال ابن شهاب : لما حصر رسول الله صلّى الله عليه وسلم أهل الطائف غلّقوا عليهم ، ثم قاموا على حصنهم وهم يقولون :
هذا قبر أبي رغال فينا |
|
والله لا نسلم ما حيينا |
قال : فلما انصرف رسول الله صلّى الله عليه وسلم مرّ على قبر أبي رغال ، فقال لعلّي ـ رضي الله عنه ـ : «تدري ما هذا؟ هذا قبر أبي رغال ، وهو من بقية ثمود أو من ثمود».
١٩٦٨ ـ فحدّثني حسن بن حسين الأزدي ، قال : ثنا محمد بن سهل ، قال : أملى علي هشام بن محمد الكلبي ، قال : أخبرني أبو بكر بن عياش ، عن رجل ، قال ـ أظنه أبو الزبير ـ عن سعيد بن المسيب ، قال : لما انصرف رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الطائف ، قال : «تدرون قبر من هذا؟» قالوا : لا. قال صلّى الله عليه وسلم : «هذا قبر أبي رغال فالعنوه ـ لعنه الله ـ وارجموه». قال : فجعلت
__________________
ورواية الطبراني في الكبير ٢٢ / ٣١٥ ـ ٣١٦ من طريق : أحمد بن حنبل ، به. ومن طريق : يحيى بن معين ، عن بشر بن السرى ، عن زكريا بن اسحاق ، به بمثل لفظ أحمد. ورواه الدولابي في الكنى ١ / ٤٠ ـ ٤١ من طريق يحيى بن معين ، ومحمد بن راشد ، عن بشر بن السري ، عن زكريا بن اسحاق ، به ، بلفظ المصنّف ، ورواه من طريق : الأزهر بن القاسم عن زكريا بن اسحاق ، به ، بلفظ المصنّف. وذكره الحافظ في الاصابة ٤ / ١١٣ وعزاه لأحمد والحسن بن سفيان ، والبغوي وابن خزيمة ، وصححه.
١٩٦٧ ـ إسناده مرسل.
ذكره الواقدي بنحوه. طبقات ابن سعد ٣ / ٩٣٠.
١٩٦٨ ـ إسناده متروك.
هشام الكلبي ، متهم بالكذب.