عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : «الوزن وزن أهل مكة ، والمكيال مكيال أهل المدينة» (١).
١٩١٨ ـ حدّثني أحمد بن صالح ـ عرضته عليه ـ قال : حدّثني محمد بن اسماعيل القرشي ، المدني ، قال : حدّثني عبد الله بن نافع ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «من مات بين الحرمين حاجّا أو معتمرا ، بعثه الله ـ تعالى ـ يوم القيامة لا حساب عليه ولا عذاب ، ومن زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن جاورني بعد موتي ، فكأنما جاورني في حياتي ، ومن مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا ، ومن شرب من ماء زمزم [فماء](٢) زمزم لما شرب له ، ومن قبّل الحجر واستلمه شهد له يوم القيامة بالوفاء ، ومن طاف حول بيت الله أسبوعا ، أعطاه الله بكل طوف عشر نسمات من ولد اسماعيل عتاقة ، ومن سعى بين الصفا والمروة ثبّت الله ـ تعالى ـ قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام».
حدّثني بهذا أحمد بن صالح وعرضته عليه في الصف الأول. وهذا حديث منكر من حديث مالك بن أنس.
__________________
١٩١٨ ـ أحمد بن صالح ، هو : ابن سعد بن عبد الرحمن الحنظلي ، ذكره المزّي في التهذيب ص : ١١٨٨ في ترجمة محمد بن الحسن بن زبالة ، ولم أعرف من حاله سوى هذا.
والأثر ذكره ابن حجر في اللسان ١ / ١٨٧ ، وقال : رواه الحاكم في تاريخه ، من رواية أحمد بن صالح الشمومي ، عن عبد الله بن نافع ، عن مالك ، به مختصرا. وذكره السيوطي في الكبير ١ / ٨٣٦ وعزاه للديلمي ، وقال : فيه أحمد بن صالح الشمومي ، قال ابن حجر : هذا من مناكيره.
(١) الحديث في الأصل (الوزن وزن أهل المدينة ، والمكيال مكيال أهل مكة) ، قلبه الناسخ ، فأرجعته إلى أصله المشهور ، على ما في المراجع.
(٢) في الأصل (وماء).