وقول الآخر [من الرجز] :
إن شئت أشرفنا كلانا فدعا |
|
الله جهرا ربّه فأسمعا |
بالخير خيرات وإن شرا فأا |
|
ولا أريد الشرّ إلّا أن تأا(١) |
وقول الآخر [من الرجز] :
٩٤٢ ـ إنّي لها بعيرها المذلّل |
|
أحملها وحملتني أكثر |
ومنها أن تضع مهما موضع ما الاستفهامية نحو قول الشاعر [من الرجز] :
٩٤٣ ـ مهما لي الليلة مهما ليه |
|
أودى بنعليّ وسرباليه |
__________________
(١) تقدم بالرقم ٨٨٦.
٩٤٢ ـ التخريج : لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر.
الإعراب : إني : «إن» : حرف مشبه بالفعل ، و «الياء» : ضمير متصل في محل نصب اسم إن. لها : جار ومجرور متعلّقان بحال من اسم «إن». بعيرها : خبر إن مرفوع بالضمة ، و «ها» : ضمير متصل في محل جر بالإضافة. المذلل : صفة مرفوعة. أحملها : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، و «الفاعل» : ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، و «ها» : ضمير متصل في محل نصب مفعول به. وحملتني : «الواو» : استئنافية ، «حملتني» : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، و «التاء» : للتأنيث ، و «النون» : للوقاية ، و «الياء» : ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، و «الفاعل» : ضمير مستتر جوازا تقديره : هي. أكثر : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : حملها لي أكثر.
وجملة «إني لها بعيرها» : ابتدائية لا محل لها. وجملة «أحملها» : في محل رفع خبر ثان. وجملة «حملتني» : استئنافية لا محل لها. وجملة «حملها لي أكثر» استئنافية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله : «المذلل ... أكثر» حيث جاء بحرفين متقاربين في المخرج للقافية الواحدة.
٩٤٣ ـ التخريج : البيت لعمرو بن ملقط (جاهلي) في نوادر أبي زيد ص ٦٢ ؛ وبلا نسبة في اللسان ١٣ / ٥٤٣ (مهه).
الإعراب : مهما : هي هنا بمعنى «ما» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. لي : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف. الليلة : مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالخبر. مهما : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. ليه : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف ، و «الهاء» : هاء السكت لا محل لها. أودى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر و «الفاعل» ضمير مستتر تقديره : هو. بنعليّ : «الباء» : حرف جر ، «نعلي» : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى والجار والمجرور متعلقان بالفعل «أودى» ، و «الياء» : ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وسرباليه : «الواو» : حرف عطف ، «سربالي» : اسم معطوف على «نعليّ» ، و «الياء» : ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، و «الهاء» : هاء السكت لا محل لها.
وجملة «مهما لي» : ابتدائية لا محل لها. وجملة «مهما ليه» : توكيد لفظي لجملة «مهما لي» لا محل