١١ ـ فحدّثنا عبد الله بن اسحاق الجوهري ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن ابن عون ، عن محمد ، قال : ما ينكر قوم أن الله علم شيئا فكتبه.
١٢ ـ حدّثنا أبو بكر هارون بن موسى بن طريف ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس بن بكير ، عن ابن شهاب ، انه سمع سعيد بن المسيّب يقول : الركن حجر من حجارة الجنة.
١٣ ـ وحدّثني عبد الله بن أبي سلمة ، قال : ثنا ابن أبي أويس ، قال : حدّثني أبي ، عن حميد بن قيس المكي ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : وجدت قريش في أول جاهليتها حجرين على ظهر أبي قبيس لم يروا أصفى منهما ولا أحسن ، أحدهما أصفر والآخر أبيض ، فقالوا : والله ما هذا من حجارة بلادنا ، ولا مما يعرف من حجارة بلاد غيرنا ، ولا نراهما إلا نزلا من السماء ، فكانا عندها ، ثم [فقدوا](١) الأصفر وكانوا يدعونه الصغير ، وأمسكوا الأبيض واحتفظوا به حتى بنوا الكعبة ، فجعلوه فيها ، فهو هذا الركن الأسود.
__________________
١١ ـ إسناده صحيح.
شيخ المصنف عبد الله بن اسحاق البصري هو : مستملي أبي عاصم.
وأبو عاصم هو : الضحاك بن مخلد الملقب ب (النبيل). وابن عون هو : عبد الله بن عون ابن أرطبان. ومحمد : هو ابن سيرين.
١٢ ـ رجاله ثقات معروفون إلّا شيخ المصنف فلم نقف له على ترجمة. وابن وهب هو : عبد الله بن وهب المصري.
١٣ ـ شيخ المصنف لم نعثر على ترجمته ، وبقية رجاله موثقون.
وابن أبي أويس هو : عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس المدني.
(١) في الأصل (فقدا).