٩ ـ وحدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا محمد بن أبي الضّيف ، قال : ثنا عبد الله ابن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : الحجر والمقام من جوهر الجنة.
١٠ ـ وحدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : حدّثني حمزة بن عتبة الّلهبي ، قال : حدّثني محمد بن عمران ، عن جعفر بن محمد ، قال : كنت مع أبي ، محمد بن علي بمكة ، فقال له رجل : يا أبا جعفر ، ما بدء خلق هذا الركن؟ قال : إن الله ـ تبارك وتعالى ـ لمّا خلق الجنة قال لبني آدم أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا : بَلى (١) فأجرى نهرا أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، ثم أمر القلم فاستمد من ذلك النهر ، فكتب إقرارهم ، وما هو كائن إلى يوم القيامة ، ثم ألقم ذلك الكتاب هذا الحجر ، فهذا الاستلام الذي ترى ، إنما هو يشهد على إقرارهم بالذي كانوا أقروا به.
قال جعفر : وكان أبي إذا استلم الركن قال : اللهم أمانتي أدّيتها ، وميثاقي وفيت به ، ليشهد لي عندك بالوفاء.
__________________
٩ ـ إسناده ضعيف.
رواه الأزرقي ١ / ٣٢٧ ، من طريق : ابراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، عن ابن خثيم.
وابراهيم هذا متروك كما في التقريب ١ / ٤٢.
١٠ ـ إسناده ضعيف.
فيه حمزة بن عتبة اللهبي. ذكره ابن حجر في اللسان ٢ / ٣٦٠ ، وقال : لا يعرف ، وحديثه منكر. والزبير هو : ابن بكّار. وجعفر هو : الصادق.
ذكره السيوطي في الدرّ ٣ / ١٤٤ وعزاه لأبي الشيخ.
(١) سورة الأعراف : ١٧٢.