الصفحه ٣٤٧ :
(نحو : (إِنَّا لَمَّا طَغَى
الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ)(١) فإن المستعار له كثرة الما
الصفحه ٣٤٨ : ؛ لأنها إنما وضعت باعتبار الأوصاف بخلاف لفظ أسد ونحوه ،
فإنه دال على الماهية من غير اعتبار وصف من أوصافه
الصفحه ٣٤٩ : للمشتقات والجوامد ؛ لأنه يلزم إرادته أن يخرج من
الأصلية نحو : رأيت أسامة يرمى ، أو فى الحمام ، مع أن ذلك
الصفحه ٣٥٣ : عليه : إنه على تقدير
استقامته لا يتناول اسم الزمان والمكان والآلة ؛ لأنها تصلح للموصوفية نحو مقام
واسع
الصفحه ٣٥٨ :
ـ وهكذا (قوله : إلى هذه) أى : إلى هذه المتعلقات أعنى الابتداء المطلق والظرفية
المطلقة والغرض المطلق ونحو
الصفحه ٣٦٠ : استعارة ومجازا مرسلا باعتبار
العلاقتين (و) يقدر التشبيه (فى لام التعليل نحو (فالتقطه) أى موسى (آلُ
الصفحه ٣٦٣ : الظرف بالمظروف لتلبس المستعلى بالجذوع المستعلى عليها ، وكذا يقال
فى نحو : زيد فى نعمة شبهت النعمة بالظرف
الصفحه ٣٧٣ :
إذا لم يقدر على انفكاكه (و) الثالث (مرشحة وهى ما قرن بما يلائم المستعار
منه نحو (أُولئِكَ
الصفحه ٣٧٨ : ء (ونحوه) أى مثل البناء على
علو القدر ما يبنى على علو المكان لتناسى التشبيه (ما مر من التعجب) فى
الصفحه ٣٧٩ : ) (١) إنما كان هذا التعجب نحو ما ذكر من البناء ؛ لأن إيجاد
هذا التعجب لو لا تناسى التشبيه لم يوجد له مساغ كما
الصفحه ٣٨٨ : ، والتسمية الأولى لا تلتبس بتشبيه التمثيل وهو التشبيه
بالكاف ونحوها المنتزع وجهه من متعدد كقولك للمتردد فى
الصفحه ٣٩٠ : له لعلاقة غير
المشابهة كثير.
(قوله : كالجمل الخبرية التى لم تستعمل فى الإخبار) أى : وذلك نحو قوله
الصفحه ٤٢٦ : نحو لفظ الصلاة
إذا استعمله الشرعى فى الدعاء ، فإنه يصدق عليه أنه كلمة مستعملة فيما وضعت فى
الجملة ، أى
الصفحه ٤٤٧ : الهيئة المشبه بها
، كأن يقال فى غير القرآن : أولئك على مركوبهم الموصل للمقصود أو نحو ذلك لكن
استغنى عن
الصفحه ٤٥٩ : المكنية ، والحق جوازه فيها ، وحينئذ
فيشكل الأمر ؛ لأن الترشيح فيما يقترن بلفظ المشبه نحو مخالب المنية نشبت