الصفحه ٢٥٠ : بالإبدال ونحوه كما يقال فى قال أصله : قول ،
فإن هذا من علم الصرف مع أن فيه البحث عن انتساب أحدهما إلى الآخر
الصفحه ٢٥٧ : ـ الذى وضع فى اللغة للحيوان المفترس وأقرّ ذلك الوضع فى الاصطلاح
والعرف عند ما استعمله النحوىّ أو غيره من
الصفحه ٢٧٠ : ، وأما نحو الضرب فلا يخلو من تصوره على الكل
فجعل من باب الحقيقة وإلا لم يخل كلام عن مجاز غالبا وهو مذهب
الصفحه ٢٨٣ : نحو : الأسد فى الأمثلة المذكورة خارج بطريق اقتضاء
التعريف المغايرة فيكون هذا الخارج من قبيل التشبيه
الصفحه ٣٠٠ : المشبه ـ وهو زيد ـ والمشبه
به ـ وهو الأسد ـ على وجه لا ينبئ عن التشبيه ؛ لأن هذا التركيب ونحوه لا يتأتى
الصفحه ٣٠٦ :
، وعلى غيره ممن يتصف بالجود استعارة ، نحو : رأيت اليوم حاتما.
(وقرينتها)
يعنى : أن الاستعارة لكونها
الصفحه ٣١٠ : منه ، والمستعار له (قسمان ؛ لأن اجتماعهما)
أى : اجتماع الطرفين (فى شىء إما ممكن ، نحو
الصفحه ٣١٢ : بأن تقول فى زيد الذى لا نفع
به : رأيت اليوم معدوما فى المسجد ، أو تقول : جاء المعدوم ونحو ذلك ، فشبه
الصفحه ٣١٤ : تمليح ، أو تهكم ـ على ما سبق تحقيقه فى باب التشبيه
ـ (نحو : (فَبَشِّرْهُمْ
بِعَذابٍ أَلِيمٍ)(١) أى
الصفحه ٣١٦ : ، والمستعار منه (نحو : قوله : صلىاللهعليهوسلم (١) : " خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه (كلّما سمع
هيعة طار
الصفحه ٣٢٢ : غير داخل)
عطف على إما داخل (كما مرّ) من استعارة الأسد للرجل الشجاع ، والشمس للوجه المتهلل
، ونحو ذلك
الصفحه ٣٢٥ : للشارح أن يقول :
شبه إيقاع العنان بالقربوس بجمع الرجل ظهره وساقيه بثوب ونحوه ، واستعير الاحتباء
لوقوع
الصفحه ٣٣١ :
وإلى هذا أشار بقوله : (لأن الطرفين إن كان حسيين فالجامع : إما حسى ، نحو
: (فَأَخْرَجَ لَهُمْ
الصفحه ٣٣٥ : ...
______________________________________________________
لأنه قد يكشط الجلد عن اللحم بدس عود ونحوه بينهما بحيث لا يصير لازقا به
من غير إزالة له عنه ، فقد وجد
الصفحه ٣٣٦ : الليل بطلوع الفجر فهو
يقول : شبه إظهار ضوء النهار من ظلمة الليل بطلوع الفجر بكشط الجلد عن نحو الشاة