الصفحه ٤٢٣ : فى تعريف الحقيقة بعدم
التأويل ، وفى تعريف المجاز بالتحقيق ، اللهم إلا أن يقصد زيادة الإيضاح ، لا
الصفحه ٤٤٥ : التشبيه التمثيلى ؛
وهو قد يكون طرفاه مفردين ؛ كما فى قوله تعالى : (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ
الَّذِي اسْتَوْقَدَ
الصفحه ٤٤٨ :
وفى الكل نظر أوردناه فى الشرح.
(وفسر) ـ أى :
السكاكى ـ الاستعارة (التخييلية بما لا تحقق لمعناه
الصفحه ٤٤٩ :
محضة) لا يشوبها شىء من التحقق العقلى أو الحسى (كلفظ الأظفار فى قول
الهذلى)(١) :
وإذا
الصفحه ٤٥٣ :
ذكر فى الشفاء أن القوة المسماة بالوهم هى الرئيسة الحاكمة فى الحيوان حكما
غير عقلى ، ولكن حكما
الصفحه ٤٨٩ : للمكنى عنها ، وليس لها فى نفسها تشبيه ، بل هى حقيقة ؛
فحسنها تابع لحسن متبوعها
الصفحه ٤٩٠ :
[فصل]
:
فى بيان معنى
آخر يطلق عليه لفظ المجاز على سبيل الاشتراك أو التشابه : (وقد يطلق المجاز
الصفحه ٥١٧ : (المطلوب بها نسبة) أى : إثبات أمر لأمر ، أو نفيه عنه ؛ وهو المراد
بالاختصاص فى هذا المقام
الصفحه ٥٢١ : ؛ وهو أن يكون المطلوب بها صفة ونسبة معا ؛ كقولنا
: كثر الرماد فى ساحة زيد ؛ قلت : ليس هذا كناية واحدة
الصفحه ٦ :
تتمة علم البيان.
(قوله : أى ملكة) هى كيفية راسخة فى النفس حاصلة من كثرة ممارسة قواعد
الفن (قوله
الصفحه ٧ : وإن رجح إرادة المعنى الأول فى الفن الأول ،
لكن الأرجح المعنى الثانى ؛ لأن الكتاب فى بيان المسائل
الصفحه ٨ :
أى : المدلول عليه بكلام مطابق لمقتضى الحال (بطرق) وتراكيب (مختلفة فى
وضوح الدلالة عليه) أى : على
الصفحه ١٤ : بالذات فى هذا الفن هو الدلالة العقلية لا الوضعية ؛ لأن إيراد
المعنى الواحد بطرق مختلفة لا يتأتى بالوضعية
الصفحه ٤٠ : جزئه ؛ لأن فهم الجزء سابق
على فهم الكل ، وأجيب عن الثانى بأن فى الكلام حذفا والأصل لأن فهم الجزء سابق
الصفحه ٤١ : إلى الجزء ؛ كما ذكره الشيخ الرئيس فى الشفاء : أنه يجوز
أن يخطر النوع بالبال ولا يلتفت الذهن إلى الجنس