الصفحه ٣٨١ : المقصود فى الكلام بالنفى والإثبات (كما فى قوله : هى الشمس
مسكنها فى السماء ، فعزّ) أمر من عزاه حمله على
الصفحه ٤١٠ :
(فشبه) زهير فى
نفسه (الصبا بجهة من جهات المسير ، كالحج والتجارة قضى منها) أى : من تلك الجهة (الوطر
الصفحه ٤٢٥ : أيضا ؛ لأنه يصدق عليها أنها مستعملة فى غير ما وضعت
له فى الجملة ـ أعنى : الوضع بالتحقيق
الصفحه ٤٣٣ :
(إلى الاستعارة وغيرها) بأنه إن تضمن المبالغة فى التشبيه فاستعارة ، وإلا
فغير استعارة.
(وعرف
الصفحه ٤٣٤ :
(مدّعيا دخول المشبه فى جنس المشبه به) كما تقول : فى الحمام أسد ـ وأنت
تريد به الرجل الشجاع ـ مدعيا
الصفحه ٤٣٨ : سبيل الاستعارة ؛ كما مر فى قولك : أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى.
(منها) أى : من
التحقيقية مع القطع ، قال
الصفحه ٤٤٦ : لاح فى
الصّبح الثّريّا كما ترى
كعنقود
ملّاحيّة حين نوّرا (١)
وإذا صحت
الصفحه ٤٥٩ : للوازمه وخواصه حتى إن المشبه به فى قولنا : رأيت أسدا
يفترس أقرانه هو الأسد الموصوف بالافتراس الحقيقى من
الصفحه ٤٦٦ :
حتى تدخل فى تعريف الاستعارة للقطع بأن المراد بها الموت ، وهذا اللفظ
موضوع له بالتحقيق ، وجعله
الصفحه ٤٧٠ :
(بأنه إن قدر التبعية) كنطقت فى : نطقت الحال بكذا (حقيقة) بأن يراد بها
معناها الحقيقى (ـ لم تكن
الصفحه ٤٧٤ :
وأيضا فلما جوز وجود المكنى عنها بدون التخييلية ؛ كما فى : أنبت الربيع
البقل.
ووجود
التخييلية
الصفحه ٤٧٧ :
فيما شاع من كلام الفصحاء ؛ إذ لا نزاع فى عدم شيوع مثل : أظفار المنية
الشبيهة بالسبع ، وإنما الكلام
الصفحه ٤٩٣ : ء مثل مثله. فالحكم الأصلى لـ (رَبُّكَ ،) و (الْقَرْيَةَ) ـ هو الجر ؛ وقد تغير فى الأول إلى الرفع ، وفى
الصفحه ٤٩٦ :
الكناية
تعريف
الكناية :
فى اللغة :
مصدر كنيت عن كذا بكذا ، أو كنوت إذا تركت التصريح به ، وفى
الصفحه ٤٩٩ :
ليوافق ما ذكره فى تعريف الكناية ، ولأن الكناية كثيرا ما تخلو عن إرادة
المعنى الحقيقى للقطع بصحة