الصفحه ٤٣٥ :
(مِنْ ماءٍ مَهِينٍ ٨
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ) [السجدة : ٧ ـ ٩] ، (ذلِكُمْ
الصفحه ٤٣٩ :
وأما المهلة
فزعم الفرّاء أنها قد تتخلّف ، بدليل قولك : «أعجبني ما صنعت اليوم ثمّ ما صنعت
أمس أعجب
الصفحه ٤٣٧ :
وتراخيه في الإعجاب وظهور القدرة ، لا لترتيب الزمان وتراخيه.
الخامس
: أن «ثمّ»
لترتيب الإخبار لا
الصفحه ٤٤٠ :
جرى في
الأنابيب ثمّ اضطرب
إذا الهزّ متى
جرى في أنابيب الرّمح يعقبه الاضطراب ، ولم يتراخ عنه
الصفحه ٤٤١ :
واستدلّ لهم بقراءة الحسن (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ
بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ
الصفحه ٤٤٣ : الطبري في
قوله تعالى : (أَثُمَّ إِذا ما
وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ) [يونس : ٥١] : معناه أهنالك ، وليست «ثمّ
الصفحه ٣٤٨ : مطلق ، والأصل : فإذا هو يلسع لسعتها ، ثم حذف الفعل كما تقول «ما زيد إلا
شرب الإبل» ثم حذف المضاف ، نقله
الصفحه ٤٣٦ : ، ثم جعل منها زوجها.
الثاني : أن
العطف على (واحِدَةٍ) على تأويلها بالفعل ، أي من نفس توحّدت ، أي
الصفحه ١٤٤ :
ثم إن قصّة الخليل التي فيها : (قالُوا سَلاماً) [هود : ٦٩] ليست في السورة التي فيها (سِيءَ بِهِمْ
الصفحه ٣٣٤ : عاملها فعل مقدّر مشتق من لفظ المفاجأة. قال في قوله
تعالى : (ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ
دَعْوَةً) [طه : ٢٠] الآية
الصفحه ٣٥٥ : قيامه ، ثم حذفت الأوقات ونابت «ما» المصدريّة عنها ، ثم حذف
الخبر المرفوع ، وهو إذا ، وتبعها «كان
الصفحه ١٢١ : والكراهية بالإنشاء ، لا لما ذكر
، ثم ينبغي له أن لا يسلم مصدرية «كي» ، لأنها لا تقع فاعلا ولا مفعولا ، وإنما
الصفحه ١٨١ : التكرير والتوكيد ، ويدلك على
أن الآخر منقطع عن الأول قول الرجل : إنها لإبل ثم يقول أم شاء يا قوم ، فكما جا
الصفحه ٢٠٠ : كَوْكَبٌ دُرِّيٌ) [النور : ٣٥] ، ونحو : «اشتريت فرسا ثم بعت الفرس» ، وعبرة هذه أن يسدّ
الضمير مسدّها مع
الصفحه ٢٥١ : ، ثم ذكروا أنها تجيء بمعنى «ولا»
، نحو : (وَلا عَلى
أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ