الباب الثالث : في ذكر ما يتردّد بين المفردات والجمل ، وهو الظّرف والجارّ والمجرور ، وذكر أحكامهما.
الباب الرابع : في ذكر أحكام يكثر دورها ، ويقبح بالمعرب جهلها.
الباب الخامس : في ذكر الأوجه التي يدخل على المعرب الخلل من جهتها.
الباب السادس : في التّحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصّواب خلافها.
الباب السابع : في كيفية الإعراب.
الباب الثامن : في ذكر أمور كليّة يتخرّج عليها ما لا ينحصر من الصّور الجزئية.
واعلم.
______________________________________________________
(الباب الثالث : في ذكر ما يتردد بين المفردات والجمل وهو الظرف) كما في نحو : زيد عندك.
(والجار والمجرور) كما في نحو : زيد في الدار ، ووجه جعلهما مترددين أنهما تارة يتعلقان بمفرد ، وتارة يتعلقان بجملة ، فلم يلزما طريقة واحدة ، بل يسلك بهما طريق الإفراد وقتا وطريق الجملة أخرى.
(وذكر أحكامهما) أي : القسمين أحدهما الظرف والآخر الجار والمجرور.
(الباب الرابع : في ذكر أحكام يكثر دورها ويقبح بالمعرب جهلها) وهذه تتعلق بأبواب معينة كمسوغات الابتداء بالنكرة ، وما افترق فيه الحال والتمييز ، وما افترق فيه اسم الفاعل والصفة المشبهة إلى غير ذلك.
(الباب الخامس : في ذكر الأوجه التي يدخل على المعرب الخلل من جهتها) وهذه لم تشتهر بين المعربين على الوجه الذي أورده المصنف في هذا الباب على ما ستقف عليه إن شاء الله تعالى ، والأوجه جمع وجه ، والمراد به هنا الطريق يقال هذا وجه الشيء ، أي طريقه.
(الباب السادس : في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها) وهذه الأمور أيضا من الأوجه التي يدخل على المعرب الخلل من جهتها ، لكنها امتازت عما تقدم باشتهارها بين المعربين ، ولذلك خصها بلفظ التحذير.
(الباب السابع : في كيفية الإعراب) والمنتفع بهذا الباب غالبا المبتدىء الناشىء في هذا الفن.
(الباب الثامن : في ذكر أمور كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية) ويشتمل هذا الباب على ثنتي عشر قاعدة ، كما ستراه إن شاء الله تعالى والواو من قوله : (واعلم) إما استئنافية ، أو عاطفة على مدخول الفاء من قوله : فيما تقدم فدونك كتابا ، وقد يستبعد الثاني