الصفحه ٣٥٧ : » ظرف لمحذوف ، وهو معمول «أعلم» ،
وتقديره : شأنك ونحوه ، كما تعلق «إذ» بالحديث في (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ
الصفحه ٣٦٦ : استحقّ الثواب العظيم المستقرّ للمهاجرين.
قال أبو حيان :
ورد مقرونا بـ «ما» النافية ، نحو : (وَإِذا
الصفحه ٣٦٨ : »
، فقيل : لها الصدر مطلقا ، وقيل : ليس لها الصدر مطلقا لتوسّطها بين العامل
والمعمول في نحو : «إن لا تقم
الصفحه ٣٦٩ : «لا»
في الآية حرف ناسخ مثله في نحو : «لا رجل» ، والحرف الناسخ لا يتقدّمه معمول ما
بعده ، ولو لم يكن
الصفحه ٣٧٠ : الحرف الناسخ لا يكون في أول الجواب إلا وهو مقرون بالفاء ، نحو : (وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ
الصفحه ٣٧٣ : ذلك في الجمع من نحو : «أفلس» و «أكلب» ،
وقول نصيب [من الطويل] :
١٤٠ ـ فقال فريق القوم لمّا
الصفحه ٣٨٠ : الحجر الحجر.
الثالث :
الاستعانة ، وهي الداخلة على آلة الفعل ، نحو «كتبت بالقلم» ، و «نجزت بالقدوم
الصفحه ٣٨٣ : المأمور
به ، ولا من فعل الشخص المأمور كالمثال المذكور ، أما إذا كانت بعض أنواع الفعل
المأمور به نحو حج
الصفحه ٣٨٥ : الداخلة على الأعواض ، نحو : «اشتريته بألف» ، و «كافأت إحسانه بضعف
الصفحه ٣٨٦ :
محملي الباءين جمعا بين الأدلة.
والتاسع
: المجاوزة كـ «عن» ، فقيل : تختص بالسؤال ، نحو : (فَسْئَلْ بِهِ
الصفحه ٣٨٧ : المسؤول عنه.
العاشر :
الاستعلاء ، نحو : (مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ
بِقِنْطارٍ) [آل عمران : ٧٥] الآية ، بدليل
الصفحه ٣٩١ : » ، وقيل في
«شربن» : إنه ضمّن معنى «روين» ، ويصح ذلك في : (يَشْرَبُ بِها) [الإنسان : ٦] ونحوه ؛ وقال
الصفحه ٤٠٣ : .
وكثرت زيادتها
في مفعول «عرفت» ونحوه ، وقلّت في مفعول ما يتعدّى إلى اثنين كقوله [من الكامل] :
١٥٧
الصفحه ٤٠٤ : إيانا) (٢)
أي : فكفانا
بمعنى أجزأنا وأغنانا ومن إما موصوفة نحو مررت بمن معجب لك ، والمعنى في
الصفحه ٤٠٩ : ؛
______________________________________________________
له أفعل ، لأنه اسم كما يجيء أفعل في الأسماء ليس معه فعلاء نحو أحمد ،
ومعنى داهمة آتية على بغتة