الصفحه ٢٠٢ : أن الذهن لا ينتقل
إلى هذا بسهولة ؛ لأنه يحتاج فى الانتقال لما قصده إلى الوسائط الكثيرة مع خفا
الصفحه ٢٠٦ : : أى فرس) أشار الشارح إلى أن سبوحا : صفة لمحذوف ، وإنما لم يقل
سبوحة مع أن الموصوف مؤنث ، ولذا
الصفحه ٢٠٧ : ء ، واستعير اسم المشبه به للمشبه ، واشتق من السبح سبوح بمعنى :
جارية جريا شديدا (قوله : صفة سبوح) أى : مع
الصفحه ٢٠٨ : : لاعتماده على الموصوف وهو سبوح ، وإنما لم يجعل
الظرف خبرا مقدما ، وشواهد مبتدأ مؤخرا ـ مع جواز ذلك
الصفحه ٢٠٩ : من سعاد ومسمع وجرعى
: مقصور جرعاء ولها معان كثيرة ، أنسبها أنها الكثيب جانب منه رمل وجانب من حجارة
الصفحه ٢١١ : الأمر بسجع الحمامة لأجل سماع صوتها
؛ لأن السماع مع الرؤية ألذ وأتم من السماع بدون الرؤية ـ فقول المعترض
الصفحه ٢١٢ : والفعل والانفعال ، وسموا هذه التسعة مع الجوهر
__________________
(١) غافر : ٣١.
(٢) مريم
الصفحه ٢١٥ :
لها ملكة ، وإن اختصت بالجسم عبر عنها بالكيفية وبالعرض (قوله : والكيفية عرض إلخ) أتى بالاسم الظاهر ، مع
الصفحه ٢١٨ : :
كالعلم بالبسيط ، وليس المراد بالاقتضاء القبول ، وإلا لزم خلو الشىء عن النقيضين
مع أنهما لا يجتمعان ولا
الصفحه ٢٢٠ : وقع قصد المتكلم وإرادته ، فإن
قلت : أى حاجة لحمل اللام على الاستغراق مع أن لفظ الملكة يغنى عنه
الصفحه ٢٢١ : المشتمل على التأكيد الذى يقتضيه الحال
مثلا ولا قصد لقائله مع أنه ليس ببليغ لتصريحهم بوجوب القصد إلى
الصفحه ٢٢٧ : المقامات اختلاف المقتضى ، مع أنه
قد يختلف المقامات ويتحد المقتضى وذلك : كالتعظيم والتحقير ، فإن كلا منهما
الصفحه ٢٣٣ : ) أى : ولم يذكر الفصل مع ما تقدم ، ويستغنى عن ذكر الوصل
تنبيها إلخ أى : ولأن هذا فى الأحوال المختصة
الصفحه ٢٤٥ : صدق
الحصران فيه نظر ، بل قد يصدق الحصران مع عدم اتحادهما ، كما لو كان بينهما عموم
وخصوص مطلق ؛ لأن
الصفحه ٢٤٧ :
الحمل على ذلك المعنى لا يناسب قول المصنف باعتبار إلخ ؛ لأنه لا حاجة مع قولنا :
إن المطابقة لمقتضى الحال