الصفحه ٥٩٠ : رفع الاحتمال الحاصل فى المعارف (نحو : زيد التاجر
عندنا) فإن وصفه بالتاجر يرفع احتماله التاجر وغيره
الصفحه ٥٩٢ :
(أو) لكونه (تأكيدا ، نحو : أمس الدابر كان يوما عظيما) فإن لفظ الأمس مما
يدل على الدبور ، وقد يكون
الصفحه ٥٩٦ :
أعنى : جعله مستقرا محققا ثابتا ؛ بحيث لا يظن به غيره ، نحو : جاءنى زيد ؛
إذا ظن المتكلم غفلة
الصفحه ٦٠٩ : ذكره منتظرة له ، وبالجملة يجب أن يكون المتبوع فيه
بحيث يطلق ويراد به التابع ، نحو : أعجبنى زيد إذا
الصفحه ٦١٢ : اختصار ، نحو :
جاءنى زيد وعمرو) فإن فيه تفصيلا للفاعل بأنه زيد وعمرو من غير دلالة على تفصيل
الفعل بأن
الصفحه ٦١٧ :
أو أنهما جاءاك جميعا ، ولكن أيضا للرد إلى الصواب ، إلا أنه لا يقال لنفى
الشركة حتى إن نحو : ما جا
الصفحه ٦٢١ :
(أو التشكيك للسامع) أى : إيقاعه فى الشك (نحو : جاءنى زيد أو عمرو ، أو
للإبهام نحو : (وَإِنَّا أَوْ
الصفحه ٦٢٢ :
أو للتخيير ،
أو للإباحة ، نحو : ليدخل الدار زيد أو عمرو. والفرق بينهما أن فى الإباحة يجوز
الجمع
الصفحه ٦٤٦ : بعد النفى نحو ما أنا قلت هذا ،
فالتقديم فيه متعين للتخصيص عند الشيخ لتقدم النفى محتمل عند السكاكى لكون
الصفحه ٦٥٩ : نحو أكلت ثلثه الرغيف ، وأعجبنى حسنه زيد ، لكن الأحسن الإضافة نحو أكلت
ثلث الرغيف ، وأعجبنى حسن زيد
الصفحه ٦٦٦ : : عن الضمير (من جهة عدم تغيره فى التكلم والخطاب والغيبة)
نحو : أنا قائم ، وأنت قائم ، وهو قائم كما لا
الصفحه ٦٦٩ :
لفظ مثل وغير) إذا استعملا على سبيل الكناية (فى نحو : مثلك لا يبخل وغيرك
لا يجود ؛ بمعنى : أنت لا
الصفحه ٦٧٣ : الاستغراقية ، ولفظ جميع ، وإنما اشترط أن يكون مقرونا بكل ؛ لأنه لو
لم يكن كذلك لم يجب تقديمه نحو :زيد لم يقم
الصفحه ٦٧٦ :
تقديم المسند إليه المنكر بدون كل نحو : إنسان لم يقم لسلب العموم ونفى الشمول ،
وتأخير نحو : لم يقم إنسان
الصفحه ٦٨٩ :
بأن أخرت عن أداته) سواء كانت معمولة لأداة النفى أو لا ، وسواء كان الخبر
فعلا (نحو:
ما كلّ