قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٦ ]

425/608
*

بهم (١) ليلا. فأتبعهم فرعون ، في ألف ألف حصان ، سوى الإناث. وكان موسى في ستمائة ألف وعشرين ألفا. فلما عاينهم فرعون ، قال : ان هؤلاء لشرذمة قليلون.

[وانهم لنا لغائظون وانا لجميع حاذرون] (٢).

فسرى موسى بهم (٣) ، حتى هجموا على البحر. فالتفتوا. فإذا هم برهج دواب فرعون.

فقالوا : يا موسى! أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا؟ هذا البحر أمامنا.

وهذا فرعون قد رهقنا بمن معه.

فقال موسى ـ عليه السلام ـ : عسى ربكم أن يهلك عدوكم (الخ).

فقال له يوشع بن نون : بم أمرت؟

قال : أمرت أن أضرب بعصاي البحر.

قال : اضرب.

وكان الله تعالى ، أوحى الى البحر أن أطع (٤) موسى ، إذا ضربك.

[قال] (٥) فبات البحر له أفكل ، أي : رعدة. لا يدري في أي جوانبه يضربه.

فضرب بعصاه البحر. فانفلق. وظهر اثني عشر طريقا. فكان لكل سبط [منهم] (٦) طريق يأخذون فيه.

فقالوا : [انا] (٧) لا نسلك طريقا نديا.

__________________

(١) المصدر : ببني إسرائيل.

(٢) يوجد في المصدر.

(٣) المصدر : ببني إسرائيل.

(٤) أ : أطمع.

(٥ و ٦) يوجد في المصدر.

(٧) يوجد في المصدر.