قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

تحمیل

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

381/444
*

قال : قل «يا (١) رب! أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي ، آخر الزمان ، إلّا تبت عليّ ورحمتني».

فقال له آدم : يا جبرئيل! «من هم» (٢)؟ سمهم لي.

قال : قل «اللهم اني أسألك بحق محمد ، نبيك ، وبحق علي ، وصي نبيك ، وبحق فاطمة ، بنت نبيك ، وبحق الحسن والحسين ، سبطي نبيك ، إلّا تبت عليّ ، فارحمني».

فدعا بهن آدم. فتاب الله عليه. وذلك قول الله تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ. فَتابَ عَلَيْهِ). وما من عبد مكروب ، يخلص النية ويدعو بهن ، الا استجاب الله له.

وفي روضة الكافي (٣). وفي رواية أخرى : و (٤) قوله ـ عز وجل ـ (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ عليهم السلام (٥).

وفي كتاب الاحتجاج ، للطبرسي ـ رحمه الله ـ (٦) : وعن معمر بن راشد قال : سمعت أبا عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : ان آدم ـ عليه السلام ـ لما أصاب الخطيئة ، كانت توبته أن قال : اللهم اني أسألك بحق محمد وآل محمد لمّا غفرت لي. فغفر (٧) الله له.

والحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة.

__________________

(١ و ٢) ليس في المصدر.

(٣) الكافي ٨ / ٣٠٥ ، ذيل ح ٤٧٢.

(٤) المصدر : في.

(٥) المصدر : الحسن والحسين وفاطمة ـ صلى الله عليهم ـ.

(٦) الاحتجاج ١ / ٥٤ ـ ٥٥.

(٧) المصدر : فغفرها.