قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ١ ]

تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ١ ]

37/449
*

عنه (١) : عن علي بن حكم ، عن الحسن بن السري ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ : احتجبوا (٢) من الناس ـ كلهم ـ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» ، و «بقل هو الله أحد» ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك [ومن بين يديك] (٣) ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك. وإذا (٤) دخلت على سلطان جائر ، فاقرأها ، حتى (٥) تنظر اليه ثلاث مرات. واعقد بيدك اليسرى. ثم لا تفارقها (حتى) تخرج من عنده.

وفي كتاب التوحيد (٦) : بإسناده الى أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ في حديث طويل ـ فيه : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : من حزنه أمر يتعاطاه ، فقال (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، وهو مخلص لله ويقبل بقلبه اليه ، لم ينفك من احدى اثنتين : اما بلوغ حاجته في الدنيا ، وما يعد له ويدخر لديه. وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين.

وفيه (٧) : عن الصادق ـ عليه السلام ـ ، في حديث طويل ، فيه : ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، فيمتحنه الله ـ عز وجل ـ بمكروه. ولينبهه على شكر الله ـ تبارك وتعالى ـ والثناء عليه. ويمحق عنه وصمه وتقصيره عند تركه قول «بسم الله [الرحمن الرحيم»] (٨).

__________________

(١) نفس المصدر ، والسند سند ح ٣ ، ٢ / ٦٧٢ والمتن متن ح ٢٠ ، ٢ / ٦٢٤.

(٢) المصدر : قال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ يا مفضل! احتجز.

(٣) يوجد في المصدر.

(٤) المصدر : فإذا.

(٥) المصدر : حين.

(٦) التوحيد / ٢٣٢.

(٧) نفس المصدر / ٢٣١.

(٨) يوجد في المصدر.