قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

تحمیل

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

181/444
*

خالدين ناعمين. وان خالفوك ، فهو شر لهم. يصيرون في جهنم خالدين معذبين.

ثم قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لتلك الجماعة : اعلموا! انكم ان أطعتم عليا ، سعدتم. وان خالفتموه ، شقيتم. وأغناه الله عنكم بمن سيريكموه (١).

ثم قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : يا علي سل ربك بجاه محمد وآله الطيبين الذين أنت بعد محمد ، سيدهم أن يقلب لك هذه الجبال ما شئت.

فسأل ربه (٢). فانقلبت الجبال فضة. ونادته الجبال : يا علي! يا وصي رسول رب العالمين! ان الله قد أعدنا لك. فان أردت إنفاقنا في أمرك. فمتى دعوتنا ، أجبناك ، لتمضي فينا حكمك. وتنفذ (٣) فينا قضاؤك.

ثم انقلبت (٤) ذهبا (٥) كلها. فقالت مثل مقالة الفضة.

ثم انقلبت مسكا وعنبرا وعبيرا وجواهر ويواقيت.

وكل شيء ينقلب «منها ، يناديه» (٦) : يا أبا الحسن! يا أخا رسول الله! نحن المسخرات لك. ادعنا متى شئت ، لتنفقنا ، فيما شئت ، بحبك ، ونتحول لك الى ما شئت.

ثم قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : يا علي! سل الله بمحمد وآله الطيبين الذين أنت سيدهم (٧) أن يقلب لك أشجارها ، رجالا شاكين الأسلحة ، وصخورها

__________________

(١) المصدر : عن سيريكموه وبما سيريكموه.

(٢) المصدر : ربه ذلك.

(٣) النسخ : أنفذ.

(٤) أ : أنقلب.

(٥) المصدر : ذهبا أحمر.

(٦) المصدر : ولكنها نادته.

(٧) المصدر : سيدهم بعد محمد رسول الله.