الصفحه ٢٦٥ : الله. لما لم يعتقدوا مطابقته.
ورد بصرف التكذيب ، الى قولهم : نشهد. لأن الشهادة ، اخبار عما علمه. وهم ما
الصفحه ٢٦٩ : الرضي ، لكنه غير مرضي
كما ترى. والصواب أن يقال : ان الأفعال ، إذا وقعت قيودا ، لما له اختصاص بأحد
الصفحه ٢٧٠ : .
ثم قال : وعلى
التقديرين ، هذا الكلام ، معجزة أخرى له ـ عليه السلام ـ إذ أخبر وكان كما أخبر.
أقول
الصفحه ٢٧١ : دُونِ
اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) (٤) وانما قرنوا بها ، لأنهم قرنوا بها ، أنفسهم ، بالعبادة
لها.
أو لأنها
الصفحه ٢٩٢ :
ومعناه : أي
شيء ، البعوضة فما فوقها ، حتى لا يمثل بهما. بل له أن يمثل بما هو أحقر من ذلك
ونظيره
الصفحه ٢٩٥ : .
(ما ذا أَرادَ اللهُ) :
«ما» ،
للاستفهام. مرفوع المحل ، على أنه مبتدأ.
و «ذا» ، بمعنى
الذي. موصول
الصفحه ٢٩٨ : ، بسببه.
والمعنى : ان
الكفار يكذبون به. وينكرونه. ويقولون : ليس هو من عند الله.
فيضلون بسببه
الصفحه ٣٠٠ : عن قصدها جوائرا
والفاسق في
الشرع : الخارج عن أمر الله ، بارتكاب الكبيرة ، ومن الكبائر ، الإصرار على
الصفحه ٣١٠ :
الاحيائين ، تخلل اماتة بينهما. والظاهر ، أنه لم يعتد بالاحياء في القبر. لأنه
ليس له زمان يعتد به.
وقرأ
الصفحه ٣١٥ : الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله
__________________
(١) أ : تكرير.
(٢) عيون أخبار / ٢٤٠
ـ ٢٤١
الصفحه ٣١٩ : وَالنَّهارَ ،
لا يَفْتُرُونَ) (٤).
وان الله ،
جعلهم وسائط معظم ما يظهره ، في هذا العالم
الصفحه ٣٢٠ : ، باعتبار بعضهم.
لأن معنى
الرسالة ، لا يعم كلهم ، لقوله تعالى : (اللهُ يَصْطَفِي مِنَ
الْمَلائِكَةِ
الصفحه ٣٢٦ : (٨) الا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن قد امتحن الله
قلبه للايمان.
قال : فقمت من
فوري. فأتيت أمير
الصفحه ٣٢٨ : ، بما يعلم هو تعالى.
و «التسبيح» :
تبعيد الله من السوء ، وكذلك التقديس من سبح في الأرض والماء. وقدس في
الصفحه ٣٤٧ : لجنس التسبيح ، قال : سبحان من علقمة الفاخر.
وإذا أضيف ،
ينتصب بفعل مضمر ، نحو : معاذ الله.
وتصدير