الصفحه ٢١٠ : ، ظلمة الكفر. وظلمة النفاق.
وظلمة يوم
القيامة. أو ظلمة الضلال. وظلمة سخط الله. وظلمة العقاب السرمدي
الصفحه ٢١٣ : المستوقدين نارا ، كلما أضاءت ما حولهم ، من الأماكن والأشياء
، أذهب الله (٣) نورهم ، عند الإضاءة. وأمسكه
الصفحه ٢١٦ :
السَّماءِ) :
ثم ثنى الله
سبحانه ، في شأنهم ، بتمثيل آخر ، ليكون تحقيقا لحالهم ، بعد كشف ، وإيضاحا غبّ
الصفحه ٢٢١ : «الأصحاب» وان حذف.
وأقيم «الصيب»
مقامه ، لكن معناه باق. فيجوز أن يعول عليه. وهو استئناف لا محل له من
الصفحه ٢٢٢ : ) (٢) ، أي : سمّوا له. وبمعنى أفعال المقاربة. نحو ، جعل زيد
يفعل.
واليد تتجزّأ (٣) الى الانملة والأصبع
الصفحه ٢٢٦ : الكلي بجزئياته. بل
كاحاطة الملزوم ، بلوازمه. فان التعينات اللاحقة ، لذاته المطلقة ، انما هي لوازم
له
الصفحه ٢٢٧ : ». فإنها (٤) محتملة لوجهين :
أحدهما : أن
يكون حرفا مصدريا. والجملة ، صلة له. فلا محل لها. فالأصل كل وقت
الصفحه ٢٢٩ : من الأضداد.
(وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ) : معطوفة اما على الجملة
الصفحه ٢٣٣ : ـ : قولك ان الله قدير ، خبرت
أنه لا يعجزه شيء. فنفيت بالكلمة العجز. وجعلت العجز سواه
الصفحه ٢٤٣ :
المتكلم ، أقوى مما سواه اليه. كما لا يخفى على ذوي البصائر. والله سبحانه ، يتولى
السرائر.
(الَّذِي جَعَلَ
الصفحه ٢٥١ :
الخلق والإيجاد.
والمعنى : لا
توجدوا له في اعتقادكم وقولكم ، أندادا.
والفائدة في
تقديم المفعول الثاني
الصفحه ٢٥٣ :
روى بإسناده ، عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين ـ عليهم
السلام ـ في قول الله ـ عز
الصفحه ٢٥٥ : .
كما هو مذكور ، في كثير من الروايات.
أقول : كان (١) العلامة ـ رحمه الله ـ فهم ذلك ، من تفسيره ـ عليه
الصفحه ٢٥٦ : بازاحة الشبهة ، عن كون القرآن ، معجزا دالا على نبوة النبي ـ صلى الله
عليه وآله ـ وهو معطوف على قوله : (يا
الصفحه ٢٦١ : » وكان الضمير للمنزل ، تبادر منه أن له مثلا محققا جامعا ، لأمثال السور
القرآنية. وان عجزهم ، انما هو عن