الصفحه ٢٤٢ : خَلَقَكُمْ) ، أي ظهر ظهوركم. فهو الظاهر فيكم. وأنتم المظاهر له.
فما ظهر فيكم من خصائص الربوبية ، فهو من الرب
الصفحه ٢٤٦ : قادر على
إيجاد الأشياء ـ كلها ـ بلا أسباب ومواد. كما أبدع نفس الأسباب والمواد. الا أن له
تعالى في إنشا
الصفحه ٢٥٧ : . (وأضافه الى نفسه ، تشريفا له. ولم
يصرح باسمه ـ عليه السلام ـ كما في قوله (٦) : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا
الصفحه ٢٥٨ : العبد ، ثلاثة : العين
والباء والدال. فالعين علمه بالله تعالى ، والباء ، بونه عما (٢) سواه. والدال ، دنوه
الصفحه ٢٦٤ : ) (١) ، أي : لا يتجاوز ولاية المؤمنين ، الى ولاية الكافرين.
وقال أمية : يا نفس! مالك دون الله من واق ، أي
الصفحه ٢٦٨ :
بغلبته ، على من يغاويه ، حيث يقول له : ان غلبتك ، لم أبقي عليك. أو خطابا
معهم ، على حسب ظنهم. فان
الصفحه ٢٧٨ :
للذكر والأنثى. وهو في الأصل ، لما له قرين من جنسه.
كزوج الخف.
فالذين آمنوا ،
ان كان شاملا للمؤمنين
الصفحه ٢٧٩ : .
وبالجملة ،
المراد به ، الدوام هنا ، عند الجمهور ، لما يشهد له من الآيات والسنن. ثم ان
مجامع اللذات ، المسكن
الصفحه ٢٨٠ : للاستحالة المؤدية الى الانفكاك
والانحلال. فكيف يعقل خلودها في الجنان؟
قلت : ان الله
تعالى يعيدها ، بحيث لا
الصفحه ٣٠٧ : ابراهيم (٢) والثاني ، في الكافي ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ
(٣).
و «الامر» الذي
، واحد الأوامر
الصفحه ٣١١ : (٦) المظاهر.
فنفي الاحتياج
والاستكمال بالغير عنه ، انما هو بالنظر الى كماله الذاتي الذي له مرتبة الغنى ،
عن
الصفحه ٣١٣ : ) (٢) ، أي : بعد رفع سمك السماء وتسويتها ، دحى الأرض ،
وبسطها ، حجة له.
وأجاب عن الأول
، بأن ثم ، لتفاوت ما
الصفحه ٣١٨ : ، لمصالحكم ، يا بني آدم (٥).
وقد سكّن نافع
وأبو عمرو والكسائي ، «الهاء» ، من نحو «فهو». و «وهو» ، تشبيها له
الصفحه ٣٣٢ :
قال (١) : وكان ذلك تقدمة (٢) من الله ، في آدم ، قبل أن يخلقه واحتجاجا منه عليهم.
فاغترف ربنا ـ عز
الصفحه ٣٣٣ : ـ
عليه السلام ـ : وجدناه في كتاب علي ـ عليه السلام ـ فخلق الله آدم. فبقي أربعين
سنة مصورا. فكان يمر به