الصفحه ٣٣١ : : فباعدهم
الله من العرش ، مسيرة خمسمائة عام.
قال : فلاذوا
بالعرش. وأشاروا بالأصابع. فنظر الرب ـ عز وجل
الصفحه ٣٤٩ : ، فعلها الله ، أو
نظرية ، أقام الأدلة عليها. فالعلم كله ، من عند الله.
وعلى شرف
الإنسان ، من حيث أنه
الصفحه ٣٥٩ : خلق الله
تعالى ، آدم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ نظر اليهم ، عن يمين العرش ، فقال : يا رب!
من هؤلا
الصفحه ٣٨٧ :
وأخذ جبرئيل
بيده. وانطلق. به ، حتى أتى به (١) البيت. فنزلت عليه غمامة من السماء.
فقال له جبرئيل
الصفحه ٣٩٦ : كلمه ذراع مسموم. وناطقه
ذئب. وحسن اليه عود المنبر. وكثر الله له القليل من الطعام.
وألان (٦) له الصلب
الصفحه ٤٠٢ : ـ عليه السلام ـ عن صدقة الفطرة ، أهي مما قال الله : (أَقِيمُوا الصَّلاةَ. وَآتُوا الزَّكاةَ)؟
فقال
الصفحه ٤١٣ : كتاب
الخصال (٣) : عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : ثلاث من كن
فيه استكمل خصال الايمان : من صبر على
الصفحه ٤٢٢ : المحبة.
وكذلك حجج الله
على خلقه.
فقالت لها
القابلة : مالك يا بنية ، تصفرين وتذوبين؟
قالت : لا
الصفحه ٤٤٥ :
أن لا تعترضوا لمثل ما هلكوا به الى أن أحياهم الله ـ عز وجل؟] (١)
(وَظَلَّلْنا
عَلَيْكُمُ
الصفحه ٤١ : الحمد ، ولا تخصيص أفراده به. فان خلق الأفعال ، ان كان من عند الله
، فللكسب فيه مدخل. فيرجع اليه بهذا
الصفحه ٤٢ : .
وفي أصول
الكافي (٣) : محمد [بن يحيى] (٤) عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال ، عن أبي
عبد الله
الصفحه ٦١ : الشيء
، مقدّما عليه.
وقيل : لا يبعد
أن يجعل العبادة ، اشارة الى الفناء في الله. لأن غاية الخضوع ، هي
الصفحه ٦٥ : بأن معنى المتعدي
بنفسه ، هو الإيصال الى المطلوب ، ولا يكون الا فعل الله. فلا يسند الا اليه.
كقوله
الصفحه ٦٧ : الى الله. فان هذا السير ، ينتهي الى فناء السالك ،
وذلك هو ابتلاع الصراط ايّاه. وابتلاع السالك الصراط
الصفحه ٧٨ : ، وعادى أعداءهم (١) ، الا «كانا قد اتخذا» (٢) من عذاب الله حصنا منيعا وجنة حصينة) (٣).
(غَيْرِ