وجعله ذخرا لمؤلفه الفاضل ، يوم الدين.
صاحب روضات الجنات : وله كتاب كبير في التفسير ، بأحاديث اهل بيت العصمة ـ المنزل في شأنهم آية التطهير ـ في نحو من مائة وعشرين ألف بيت تقريبا.
لم يسبقه الى وضعه أحد من العلماء قديما وجديدا. وذلك لأن تفسير نور الثقلين الذي مرت الاشارة الى ذلك ، مؤلفه المرحوم ، في أوائل باب العين ، وان سبقه (١) الى اعمال هذه الروية (٢) ، الا أنه أسقط أسانيد الاخبار الموردة فيه ، بالكلية. ولم يتكلم فيه على ربط ألفاظ القرآن وحل مشكلاته ووجوه اعاريبه ولغاته وقراءاته ولم يوجد النقل فيه ـ أيضا ـ عن كتاب تفسير الآيات الباهرة في شأن العترة الطاهرة وبعض آخر من التفاسير النادرة ، كما ينقل عنهما جميعا في هذا الكتاب ، وان لم يحط مع ذلك كله بجميع الأحاديث المتعلقة بأطراف الأبواب.
صاحب الفيض القدسي : ... من أحسن التفاسير وأجمعها وأتمها. وهو أنفع من الصافي وتفسير نور الثقلين.
صاحب فوائد الرضوية : واين تفسير أحسن تفاسير وأجمع وأتم از همه است وأنفع است از تفسير صافي ونور الثقلين. از خداوند عالم مسئلت مى نمايم كه وا دارد يكى از اهل خير را كه اين كتاب شريف را طبع نمايد ، تا نسخه اش منتشر ونفعش عام گردد.
صاحب الذريعة : كنز الحقائق وبحر الدقائق في تفسير القرآن ـ كما في بعض المواضع ـ والصحيح ، كنز الدقائق وبحر الغرائب يأتي ... وهذا التفسير ، مقصور على ما ورد عن أهل البيت ـ عليهم السلام ـ نظير تفسير نور الثقلين. لكنه أحسن منها بجهات : لذكره الأسانيد وبيان ربط الآيات وذكر الاعراب .. وكأنه مقتبس منه لكنه بزيادات ، فصار أكبر حجما. وان كان كل منهما في أربع مجلدات.
__________________
(١) المصدر : سبقة.
(٢) المصدر : الرواية.