ويذكر تمام «القرآن» ـ أولا ـ مع الشرح المزجي. ثم يشرع في نقل الاخبار.
وقد يتكلم بما هو مخالف لما في نور الثقلين ـ كما ذكره في «الروضات».
صاحب ريحانة الأدب : كنز الدقائق وبحر الغرائب ، كه تفسيرى است كبير در رشته خود بي نظير. تمامى قرآن را با اخبار خانواده عصمت ـ عليهم السلام ـ تفسير كرده. ووجوه اعراب وقرائات ولغات مشكله وربط ألفاظ قرآنى را شرح داده وبه نقل تفاسير نادره نيز نپرداخته است.
در هر حال ، مفسر در خطبه تفسير ، چنين مى گويد :
وقد كنت فيما مضى ، قد رقمت تعليقات على التفسير المشهور للعلامة الزمخشري وأجلت النظر فيه ، ثم على الحاشية للعلامة النحرير والفاضل المهرير الشيخ الكامل بهاء الدين العاملي. ثم سنح لي أن أؤلف تفسيرا يحتوى على دقائق أسرار التنزيل ونكات أبكار التأويل ، مع نقل ما روى في التفسير والتأويل ، من الائمة الأطهار والهداة الأبرار. الا أن قصور بضاعتي يمنعني عن الاقدام ، ويثبطني عن الانتصاب في هذا المقام ، حتى وفقني للشروع في ما قصدته والإتيان بما أردته. وفي نيتى أن أسميه بعد تمامه ، بكنز الدقائق وبحر الغرائب ، ليطابق اسمه ما احتواه ولفظه ، معناه.
آنچه كه او در اين تفسير گفته وآورده ، به تفكيك مباحث ، از قرار ذيل است :
١ ـ قرائت.
٢ ـ وجوه اعراب ألفاظ وجملات.
٣ ـ ساير بحث هاى صرفى ونحوى ومعاني وبيانى ـ بمقدار ضرورت مقام.
٤ ـ ربط ألفاظ وآيات بيكديگر.
٥ ـ نقل ونقد اقوال ديگران ، در زمينه مباحث خود مفسر.
٦ ـ نشان دادن صحت بعضى از آن اقوال ، در موافقت آن قول ، با روايات