در باره تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب
همانطورى كه گذشت ، بزرگترين وآخرين اثر بجا مانده از محمد بن محمد رضاى قمى مشهدي ، تفسير «كنز الدقائق وبحر الغرائب» است. علماء وصاحبان تراجم از اين تفسير چنين ياد كرده اند :
علامه مجلسي : ... مولانا ميرزا محمد ، مؤلف هذا التفسير ، لا زال مؤيدا بتأييدات الرب القدير ، فلقد أحسن وأتقن وأجاد ، فسر الآيات البينات ، بالآثار المروية ، عن الائمة الأطياب. فامتاز من القشر اللباب. وجمع بين السنة والكتاب وبذل جهده ، في استخراج ما تعلق بذلك ، من الأخبار. وضم اليها لطائف المعاني والأسرار. جزاه الله عن الايمان وأهله خير جزاء المحسنين. وحشره مع الأئمة الطاهرين ـ صلوات الله عليهم أجمعن.
محقق خوانسارى : ... مولانا ميرزا محمد ـ أعانه الله في كل باب وأثابه جزيل الثواب ـ إذ وفقه الله لتأليف هذا الكتاب الكريم في تفسير القرآن ، وجمعه من التفاسير المعتبرة وسائر كتب الأخبار المشتهرة. فهو كاسمه كنز الدقائق وبحر الغرائب. الذي يصادف بغوص النظر فيه أصداف درر الحقائق. فنفع الله به الطالبين