الصفحه ١٤٧ : (١) ، وألا يقترن الفعل المضارع بلا (٢) نحو قوله تعالى : (وَأُمِرْنا
لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ
الصفحه ١٤٨ : مثاله صفحة
(١٥٢) وهو قوله تعالى : (قُلْ
تَعالَوْا أَتْلُ)
فأتل فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب وهو تعالوا
الصفحه ١٥٢ : المضارع بعده نحو : (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ)(٤) ، وقول امرئ القيس :
قفا نبك من
ذكرى حبيب ومنزل
الصفحه ١٥٣ :
فأتل في الآية ، ونبك ، في قول امرئ القيس مجزومان بجواب الطلب ، وهو وجه
ضعيف ـ كما تقدم بيانه
الصفحه ١٥٤ : منهما حكمه ولا يلزم أن يكون جواب الشرط فعلا كما سيأتي في قوله تعالى :
(أَيًّا
ما تَدْعُوا فَلَهُ
الصفحه ١٥٥ :
مثال إن : قوله تعالى : (إِنْ يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ)(١) ، وإذ ما نحو : إذ ما تقم أقم (٢) ، ومن نحو
الصفحه ١٦٢ :
بالثلاثة قوله تعالى : (وَإِنْ
تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ
الصفحه ١٦٣ : بما ، أو بلن ، أو مقرون بقد ، أو حرف تنفيس.
نظم ذلك بعضهم
في قوله :
اقرن جواب
الشرط بالفا
الصفحه ١٦٥ :
ومثال الجملة التي
فعلها جامد قوله تعالى : (إِنْ تَرَنِ أَنَا
أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً
الصفحه ١٧٠ : (٤).
__________________
(١) قوله : الحاصل
أخرج به الحال والتمييز إذا كان صاحبها مرفوعا أو مجرورا ، والمتجدد أخرج به الحال
والتمييز
الصفحه ١٧٦ : ذلك قول الشاعر :
ولقد أمر على اللئيم يسبني
فأعف ثم أقول لا يعنيني
الصفحه ٢٠٣ : كان نكرة (٢).
فمثال الموضح
لمتبوعه قول الشاعر :
أقسم بالله أبو حفص عمر (٣)
ومثال المخصص
له : هذا
الصفحه ٢٠٥ : أن
الجملة الفعلية خبر عن هند ، والجملة لا بد لها من رابط يربطها بالمبتدأ ، والرابط
هنا الضمير في قوله
الصفحه ٢٠٦ : المحل
وعلامة نصبه فتح آخره ، ويجوز أن يتبعه على اللفظ فيكون مرفوعا.
(٢) ومثله قول المرار
بن سعيد
الصفحه ٢٠٧ :
__________________
بل مثله أو أوضح منه. الحالة
الثانية : إذا كان التابع أعرف من المتبوع نحو
قوله تعالى : (فِيهِ
آياتٌ