الصفحه ١٩٧ :
الكثيرة بالألفاظ القليلة ، وهذا الباب من أشهر دلائل الفصاحة وبلاغة الكلام عند
أكثر الناس ، حتى إنهم إنما
الصفحه ٢١١ :
يتميز ذلك اللفظ الزائد من غيره أو لا يتميز ، فإن لم يتميز فتلك الإطالة ،
وإن تميز فذلك الحشو ، وإن
الصفحه ٢٥٦ :
فأما
فساد المقابلة فكقول أبي عدى القرشيّ :
يا بن خير
الأخيار من عبد شمس
الصفحه ٢٧٩ :
ويفتقر أيضا من
العلم بالقوافي إلى معرفة الحروف والحركات التي يلزم إعادتها ، وما يصلح أن يكون
رويا
الصفحه ١٤ : ، وقولهم : لفلان صيت ، إذا انتشر ذكره ، من لفظ الصوت ،
إلا أن واوه انقلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها. كما
الصفحه ١٥ : عند المدرك وإن اشتركا في
الوجود ، من حيث كان الإدراك لا يتعلق بالوجود.
وليس لأحد أن
يقول : إذا
الصفحه ١٦ : ثبت أن الأجسام متماثلة من وجه آخر ، وذلك أنا ندرك
الأصوات مختلفة ، فالراء مخالفة للزاي ، وكذلك سائر
الصفحه ٢٧ : ، وهي ما سوى هذين القسمين المذكورين.
ومنها
أيضا : المنطبقة
والمنفتحة ، معنى الإطباق : أن يرفع المتلفظ
الصفحه ٣٠ : مقصور على المفيد أوكد من
تسميتهم للهذيان الواقع من المجنون وغيره كلاما ، وليس يمكن دفع ذلك عنهم ولا
الصفحه ٣١ :
للمبالغة ، من حيث كان الكلام أجلّ ما يوصف به الإنسان حتى ، قال الشاعر : (١)
لسان الفتى
نصف
الصفحه ٣٣ :
علينا حجة من غير أن يعتمدوا إلا على نفس الدعوى؟ فإن ذهب إلى أن قول
سيبويه وأمثاله في هذا حجة
الصفحه ٤٤ :
في بعض الأوقات إلى ما يريده من غير إذن سمعي ، فكذلك المواضعة على كلام
يدل عليه ، ومن فرق بينهما
الصفحه ٤٦ : ، ومتى تأملت الألفاظ المهملة لم تجد العلة في إهمالها إلا هذا المعنى ،
وليس غيرها من اللغات كذلك ، كلغة
الصفحه ٦٥ : قول ذي الرّمّة (١) :
عصا عسّطوس لينها واعتدالها
وفي عسطوس ضروب
من العيوب المذكورة ، وقيل : إنه
الصفحه ٦٦ :
وأنا أكره من
قول كثيّر بن عبد الرحمن صاحب عزّة (١) :
وما روضة
بالحزن طيبة الثرى