الصفحه ٦٩ :
فأما قول زهير
بن أبي سلمى في قصيدته المختارة :
وأقسمت جهدا
بالمنازل من منىّ
الصفحه ٩١ :
واضحا جليا ، وأمكن من لم تكن له بها دربة ولا معرفة الفرق بين فصيح الكلام
وغيره باعتبار الصفات التي
الصفحه ٩٦ : ـ غير متنافرة ، وهي مع ذلك
مبنية من حروف متباعدة المخارج ، لأن الهمزة من أقصى الحلق ، والميم من الشفتين
الصفحه ١١٥ :
من سفر لأنّه من أجل إمهاله لهم عاملهم كما يفعل الغائب عنهم إذا قدم فرآهم
على خلاف ما أمرهم به
الصفحه ١١٧ :
من العلماء بهذه الصناعة أو أجنح إلى اتباع مذهبه من غير نظر وتأمل لم أعدل
عما يقوله أبو القاسم
الصفحه ٢٢٦ :
ومنها
قول أبي تمام :
قسم الزمان
ربوعها بين الصّبا
وقبولها
ودبورها أثلاثا
الصفحه ٢٣٦ :
فإنه شبه الشيء
بما هو أعظم منه على وجه المبالغة.
ومن
التشبيه في الشعر قول النابعة الذبياني
الصفحه ٢٧٦ :
فذلك لا يتّفق
إلا في كلام يقصد به الشعر ، وإن كان يريد بالبيتين مثل ما استشهد به من قول
العامّة
الصفحه ١١٩ :
إذا نظرت أرض
الخليج بأعين
من النّور
قامت للصوارم سوق
الصفحه ١٤٢ :
يفيده العلم بصناعة نقد الكلام المؤلف ، وفهم النظم والنثر ، كما أن من
المتقدمين في هذا العلم من
الصفحه ١٥٢ :
فقوله
: يا يوم شرّد
يوم لهوي لهوه ؛ شديد التعاظل حتى كأنه سلسلة.
ومنه
أيضا قول أبي تمام
الصفحه ٢١٨ :
أن يكون يفهم معاني الشعر ، ويطّلع على الغامض والظاهر منها ، وكان هذا من
أبي تمام أيضا كلاما صحيحا
الصفحه ٢٢٥ :
ما ضاربوا اعتنقا (١)
وهذا تقسيم
صحيح.
ومنه
قول الحارثي :
فكذّبت عنك
الطّرف والطّرف
الصفحه ٢٢٨ : : زيد جالس زيد ليس بجالس ، فإذا ورد في الكلام جمع بين
متقابلين من هذه المتقابلات من جهة واحدة فهو عيب في
الصفحه ٢٦٩ : (١)
وإذا كان زمان
امرىء القيس قد تأخر عن زمان جماعة من الشعراء فيجب تفضيلهم عليه ، لأنك قلت :
إنما يفضّل