الصفحه ٩٠ :
فإنا نجد الألفاظ على هذه الصفة ، فبطل من هذا الوجه أن تكون آلة ، وفساد
أن تكون الألفاظ هي الصانع
الصفحه ٢٧٨ :
فصل فيما يحتاج مؤلف الكلام إلى معرفته
الذي يحتاج
مؤلف الكلام إليه من معرفة اللغة التي هي لغة
الصفحه ٣٩ : نقتصر على ذكر المقصود والدواعي دون جملة الأحوال ،
والكلام يقع من النائم والساهي بحسب قدرتهما ولغتهما
الصفحه ٥٤ : بعضهم : لمحة دالّة ، وهذا وصف من صفاتها ، فأما أن يكون حاصرا لها وحدّا يحيط
بها فليس ذلك بممكن ، لدخول
الصفحه ١٥٨ :
بالوديعة ، وهو الأمين على ما يحوطه ويحفظه ، والوفي بما يحرسه ويلحظه ،
وإنما نقلت من مغرس إلى معرّس
الصفحه ١٧١ :
وقال
أبو إسحاق الصابيء في بعض كتبه : «وييسّر له الفتوح شرقا وغربا ويمكّنه من نواصي أعدائه سلما
الصفحه ٢١٣ : يسلم الكلام منهما ، لما قدمناه من الدلالة على ذلك.
وأما
السببان اللذان في المعاني ، وهما : دقة المعنى
الصفحه ٢٨ : على أن الكلام ليس مصدر بأن الفعل
المستعمل منه إنما هو : كلمت ، وفعلت يأتي مصدره في القياس على مثال
الصفحه ٢٩ : وصف فعله بأنه كلام ، وكذلك النطق بحرف واحد
متعذّر وغير ممكن ، إذ لا بد من الابتداء بمتحرك والوقوف على
الصفحه ٢٦٨ : : فإنهما لليلتهما ، قال : لا جرم والله إنّ آثار الصّنعة والتكلف
بيّن عليهما.
وذهب غير هؤلاء
من أهل العلم
الصفحه ١٨ : لا
يوجب حالا لغيره ، فجرى مجرى اللون في أنه لا يحتاج إلى سوى محله ـ وقالوا : إن
الصوت من فعلنا إنما
الصفحه ١٩ :
هذا المذهب عن العلة في مشاهدة القصّار (١) من بعد يضرب الثوب على الحجر ، ثم يسمع الصوت يتولد في
الصفحه ٤٥ : على عين إنسان؟ وما أحسب أنّ العلة فيما ذكرته عن النقل إلى غير اللغة العربية
منها وتباين ذلك ، إلا أن
الصفحه ٤٩ : لعمري من دقيق أفهامهم وعجيب كلامهم ما هو موجود ، لا يخفى على أحد جالس
العلماء وخالط الكتب ؛ سبقهم إليه
الصفحه ٥٨ : للألفاظ إذا
وجدت على شروط عدة ، ومتى تكاملت تلك الشروط فلا مزيد على فصاحة تلك الألفاظ ،
وبحسب الموجود منها