الصفحه ٢٩ :
فأما الدليل
على صحة هذا الحد فهو أن الشروط التي ذكرناها فيه متى تكاملت صحّ الوصف بأنه كلام
، ومتى
الصفحه ٥٠ : ، وفي جميع ما ذكرناه من أشعارهم ما يدل على صحته ، لكن المختار منه يأتي
في الكلام على الفصاحة من هذا
الصفحه ٥٨ : تأخذ القسط من الوصف ، وبوجود أضدادها تستحق الاطراح والذم
وتلك الشروط تنقسم قسمين : فالأول منها يوجد في
الصفحه ٩٩ : إلى عوز الكمال في الخلقة ، وعموم النقص لهذه الفطرة.
وأما قول أبي
الطيب :
قبيل أنت أنت
وأنت
الصفحه ١٠٦ : (١)
فجار هذا
المجرى ، وفيه تقديم وتأخير وفصل بين الصلة والموصول وتقديره : المجد والمكارم
أخسر صفقة.
وأما
الصفحه ١٢٣ :
على ذلك أن الهمة لا تحلّ إلا الفؤاد ، وسهّله ما تقدم من تسامح الشعراء في
نعوت الدهر ، وتوسعهم في
الصفحه ١٤٢ :
يفيده العلم بصناعة نقد الكلام المؤلف ، وفهم النظم والنثر ، كما أن من
المتقدمين في هذا العلم من
الصفحه ١٥٤ : الإنسان صدورها ، وكان قد عرف الرويّ المقصود فيها ، عرف
الكلمة التي تكون قافية قبل الوصول إليها ، وأمثال
الصفحه ١٦١ :
مآق وتكسير
الصفائح في الجمع (١)
وقوله
أيضا في بعض رسائله : فحرس الله عز سيدنا حتى تدغم الطا
الصفحه ١٦٦ :
تتبع المعاني. وهذا غير صحيح. والذي يجب أن يحرر في ذلك أن يقال : إن
الأسجاع حروف متماثلة في مقاطع
الصفحه ٢٠١ :
الذي لا يشوبه كدر ، أو غير ذلك من الألفاظ ، ولم يقله ، وفي الحذف في
الكلام مع الدلالة على المراد
الصفحه ٢١٠ :
وكذلك
قول الشاعر :
فقدّدت
الأديم لراهشيه
وألفى قولها
كذبا ومينا
الصفحه ٢١١ : لم يكن في الكلام ما إذا حذف بقي المعنى بحاله ، فلا
يخلو من أن يكون تمكن العبارة عن ذلك المعنى بأقل من
الصفحه ٢١٥ : بالثياب أو الدوابّ. فيستفتيه
ويقبل رأيه ، كلّ ذلك خوفا من أن يستمر عليه الغبن في شيء من ماله ، وإذا وصل
الصفحه ٢١٦ : ـ لم
يمنع أن يظهر على يده أو على يد نبي غيره معجزا آخر ـ وهو حمل ألفي رطل ـ فيكون
المعجز أن أحدهما أعظم